عليه وسلم فارتد عن الإسلام ولحق بالمشركين فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"إن الأرض لا تقبله ". فأخبرني أبو طلحة أنه أتى الأرض التي مات فيها فوجده منبوذا (١) فقال: ما شأن هذا؟ فقالوا: دفناه مرارا فلم تقبله الأرض. [٤٦١٣]
• متَّفَقٌ عَلَيْهِ عَنْ أَنَسٍ: البُخارِيُّ [٣٦١٧] في عَلامَاتِ النُّبُوةِ، وَمُسْلِمٌ [١٤/ ٢٧٨١] في المُنَافِقِين.
٥٨٤١ - وقال أبي أيوب: خرج النبي صلى الله عليه و سلم وقد وجبت (٢) الشمس فسمع صوتا فقال: " يهود تعذب في قبورها ". [٤٦١٤]
• مُتفَق عَلَيْهِ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ: البُخارِي [١٣٧٥]، والنسَائِيُّ [٤/ ١٠٢] في الجنائِزِ، وَمُسْلِمٌ [٦٩/ ٢٨٦٩] في صِفَةِ أَهْلِ النَّارِ.
٥٨٤٢ - وقال جابر - رضي الله عنه -: قدم النبي صلى الله عليه وسلم من سفر فلما كان قرب المدينة هاجت ريح تكاد أن تدفن الراكب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بعثت هذه الريح لموت منافق ". فقدم المدينة فإذا عظيم من المنافقين قد مات. [٤٦١٥]
• مُسْلِمٌ [١٥/ ٢٧٨٢] عَنْ جَابِرٍ في التوبةِ.
٥٨٤٣ - وعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم حتى قدمنا عسفان (٣) فأقام بها ليالي فقال الناس: ما نحن ههنا في شيء وإن عيالنا لخلوف (٤) ما نأمن عليهم فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم
(١) أي: مطروحًا ملقى على وجه الأرض. (٢) أي: سقطت وغربت. (٣) اسم موضع على مرحلتين من مكة. (٤) هذه الكلمة من الأضداد، الحضور والمتخلفون.