• مُتفَق عَلَيْهِ [خ (٢٤٠) م (١٠٧/ ١٧٩٤)] عَنِ ابْنِ مَسعود: البُخَارِيّ، والنَّسَائِيُّ [١/ ١٦٢] في الطهَارَةِ، وَمُسْلِمٌ في المَغَازِي.
٥٧٨٦ - وعن عائشة - رضي الله عنها - أنها قالت: يا رسول الله هل أتى عليك يوم كان أشد من يوم أحد؟ فقال:" لقد لقيت من قومك فكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة إذ عرضت نفسي على ابن عبد يا ليل بن كلال فلم يجبني إلى ما أردت فانطلقت -وأنا مهموم على وجهي فلم أفق إلا بقرن الثعالب (١) فرفعت رأسي فإذا أنا بسحابة قد أظلتني فنظرت فإذا فيها جبريل فناداني فقال: إن الله قد سمع قول قومك وما ردوا عليك وقد بعث إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم، قال: " فناداني ملك الجبال وسلم علي ثم قال: يا محمد إن الله قد سمع قول قومك وأنا ملك الجبال وقد بعثني ربك إليك لتأمرني بأمرك إن شئت أطبق عليهم الأخشبين (٢)" فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده ولا يشرك به شيئا ". [٤٥٦٢]
• مُتفَقٌ عَلَيْهِ [خ (٣٢٣١) م (١١١/ ١٧٩٥])، عَنْ عَائِشَةَ: البُخَارِيُّ في [بَدْءِ الخلْقِ](٣)، وَمُسْلِمٌ في المَغازِي.
٥٧٨٧ - وعن أنس - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كسرت رباعيته (٤) يوم أحد وشج في رأسه فجعل يسلت (٥) الدم عنه ويقول: "كيف
(١) جبل بين الطائف ومكة. (٢) جبلان بمكة. (٣) بياض في الأصل، واستدركناه من "البخاري". (ع) (٤) السنن التي بين الثنية والناب. (٥) أي: يمسحه ويزيله.