٥٥٣٣ - عن أنس - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يصف أهل النار فيمر بهم الرجل من أهل الجنة فيقول الرجل منهم: يا فلان أما تعرفني؟ أنا الذي سقيتك شربة. وقال بعضهم: أنا الذي وهبت لك وضوءا (١) فيشفع له فيدخله الجنة ". [٤٣٤٦]
• ابن مَاجَه [٣٦٨٥] في الأدَبِ، عَنْ أَنَسٍ، وَفِيهِ يزيدُ بنُ أَبَان، وَهُوَ ضَعِيفٌ (٢).
٥٥٣٤ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إن رجلين ممن دخل النار اشتد صياحهما فقال الرب: أخرجوهما. فقال لهما: لأي شيء اشتد صياحكما؟ قالا: فعلنا ذلك لترحمنا. قال: فإن رحمتي لكما أن تنطلقا فتلقيا أنفسكما حيث كنتما من النار فيلقي أحدهما نفسه فيجعلها الله بردا وسلاما ويقوم الآخر فلا يلقي نفسه فيقول له الرب تعالى: ما منعك أن تلقي نفسك كما ألقى صاحبك؟ فيقول: رب إني لأرجو أن لا تعيدني فيها بعد ما أخرجتني منها. فيقول له الرب: لك رجاؤك. فيدخلان جميعا الجنة برحمة الله ". [٤٣٤٧]
= النضر بن أنس، عن أنس … بِه؛ وهذا سند صحيح. وقد أخرجه أحمد - أيضًا - (٣/ ١٩٣)، وأبو نعيم في "الحلية" (٢/ ٣٤٤) من طريق أبي هلال، عن قتادة، عن أنس … به؛ وقال أبو نعيم: "تفرد به أبو هلال - واسمه: محمد بن سليم الراسبي -، ثقة بصري"! قلت: قد تابعه - كما رأيت - معمرٌ. وقد أخرجه البيهقي - أيضًا - في "الأسماء" (٢٤١) عن معمر … به؛ ثم ذكر لقتادة - فيه - إسنادًا آخر. (١) الوضوء - بفتح الواو -: الماء الذي يتوضأ به. (٢) وإسناده ضعيف؛ وهو مخرج في "الضعيفة" (٩٣). ولفظه مغاير لسياق التبريزي، وأتم منه؛ انظر (رقم: ٣٦٨٥) من "سنن ابن ماجه".