عليه وسلم يقول:"يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلا ". قلت: يا رسول الله الرجال والنساء جميعا ينظر بعضهم إلى بعض؟ فقال:" يا عائشة الأمر أشد من أن ينظر بعضهم إلى بعض ". [٤٢٨٨]
• مُتفَقٌ عَلَيْهِ (١) [خ (٦٥٢٧) م (٥٦/ ٢٨٥٩)]، عَنْ عَائِشَةَ - رضِيَ الله عَنْهَا -: البُخارِيُّ في الرَّقَائِقِ، ومُسْلِمٌ في صِفَةِ القيامَةِ، والنسائِيُّ [٤/ ١١٥] في الجَنَائِزِ، وابنُ مَاجَة [٤٢٧٦] في الزُّهْدِ.
٥٤٧٠ - عن أنس - رضي الله عنه - أن رجلا قال: يا نبي الله يحشر الكافر على وجهه يوم القيامة؟ قال:" أليس الذي أمشاه على الرجلين في الدنيا قادرا (٢) على أن يمشيه على وجهه يوم القيامة؟ ". [٤٢٨٩]
• مُتفَق عَلَيْهِ عنْ أَنَسٍ: البُخَارِيُّ [٤٧٦٠]، والنسَائِيُّ [٣٨٧] في التفْسِيرِ، وَمُسْلِمٌ [٥٤/ ٢٨٠٦] في التوبةِ.
٥٤٧١ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يلقى إبراهيم أباه آزر يوم القيامة وعلى وجه آزر قترة (٣) وغبرة (٤) فيقول له إبراهيم: ألم أقل لك: لا تعصني؟ فيقول له أبوه: فاليوم لا أعصيك. فيقول إبراهيم: يا رب إنك وعدتني ألا تخزني يوم يبعثون فأي خزي أخزى من أبي الأبعد
(١) وانظر "الصحيحة" (٣٤٦٩). (٢) كذا هي في "صحيح مسلم" (٢٨٠٦) بالنصب، وكذلك في "شرح صحيح مسلم" (١٧/ ١٤٩). أما الأصول: فكلها بالرفع! وقد أورد الشيخ علي القاري تخريجًا نحويًّا بعيدًا لرواية الرفع! (٣) القترة: السواد من الكآبة والحزن. (٤) والغبرة: الغبار.