كاليوم ويكون اليوم كالساعة وتكون الساعة كالضرمة بالنار ". [٤٢٠٦]
• التِّرْمِذِيُّ [٢٣٣٢] في الزهْدِ عَنْ أَنَسٍ، وَقَالَ: غَرِيبٌ (١).
٥٣٧٧ - عن عبد الله بن حوالة أنه قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لنغنم على أقدامنا فرجعنا فلم نغنم شيئا وعرف الجهد في وجوهنا فقام فينا فقال: " اللهم لا تكلهم إلي فأضعف عنهم ولا تكلهم إلى أنفسهم فيعجزوا عنها ولا تكلهم إلى الناس فيستأثروا عليهم " ثم وضع يده على رأسي ثم قال: " يا ابن حوالة إذا رأيت الخلافة قد نزلت الأرض المقدسة فقد دنت الزلازل والبلابل (٢) والأمور العظام والساعة يومئذ أقرب من الناس من يدي هذه إلى رأسك ". [٤٢٠٧]
(١) قلت: وفيه ضعيفان. لكن له شاهد من حديث أبي هريرة … مرفوعًا به: أخرجه ابن حبان (١٨٨٧) وأحمد (٢/ ٥٣٨) بإسناده صحيح على شرط مسلم. (٢) الهموم والأحزان والفتن. (٣) وحسنه القاري - تبعًا للجزري -. قلت: ورجاله كلهم ثقات؛ غير ابن زغب الإيادي - واسمه عبد الله -، أورده في "الخلاصة"، ولَم يحك فيه جرحًا ولا تعديلًا. وفي "الميزان" كما روى عنه سوى ضمرة بن حبيب". قلت: ففي تحسين الحديث نظر عندي؛ لأن الرجل مجهول، والله أعلم. وأقول: ثم رأيت الحافظ ذكر في "التهذيب" أن أبا نعيم يروى له حديثًا صرّح فيه بسماعه عن النبي صلى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ، والإسناد لا بأس به. وقد أخرج الحديث: أحمد - أيضًا - (٥/ ٢٨٨) وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (١/ ٣٧٥، ٣٧٧) والحاكم (٤/ ٤٢٥) وقال "صحيح الإسناد"، وعبد الرحمن بن زغب الإيادي معروف في تابعي مصر"، ==