كما لهم آلهة} والذي نفسي بيده لتركبن سنن من كان قبلكم ". [٥٤٠٨]
• رواه الترمذي (١)(٢١٨٠).
٥٣٣٦ - وعن ابن المسيب قال: وقعت الفتنة الأولى - يعني مقتل عثمان - فلم يبق من أصحاب بدر أحد ثم وقعت الفتنة الثانية - يعني الحرة (٢) - فلم يبق من أصحاب الحديبية أحد ثم وقعت الفتنة الثالثة فلم ترتفع وبالناس طباخ (٣). [٤١٦٩]
• ذكره البخاري ٤٠٢٤ تعليقًا.
قلت: ووصله (٤).
(١) وقال: "حديث حسن صحيح". قلت: وإسناده صحيح، وأخرجه أحمد - أيضًا - (٥/ ٢١٨)، وهو مخرج في "جلباب المرأة المسلمة" (ص ٢٠٢). (٢) هي أرض بظاهر المدينة، بها حجار سود كثيرة، كانت فيها الوقعة المشهورة في الإِسلام؛ أيام يزيد بن معاوية. (٣) أي: أحد. قال أبو الحارث - عفا الله عنه -: إنما هي (طَبَاخٌ) بفتح الطاء المهملة والباء الموحدة الخفيفة، آخرها خاء معجمة؛ والمعنى: (قوة)؛ كما قال المصنف في "الفتح" (٤٥٢٤)، و "التغليق" (٤/ ١٠٥). (ع) (٤) بياض في الأصل! وقد ذكر المصنف في "الفتح"، و"التغليق" أنه قد وصله أبو نعيم في "المستخرج" من غير طريق الليث، وأنه لم يره من طريقه؛ فانظر "الفتح" (٧/ ٣٢٥)! (ع)