كتاب هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

من الصحاح - من الحسان - ج: 5 - ص: 93

عثمان اثنتي عشرة وعلي ستا. [٤١٥٦]

• الثلاثَةُ مِنْ حَدِيثِ سَفِينَةَ؛ أَبُو دَاودَ [(٤٦٤٦) (٤٦٤٧)] في السُّنةِ، والتِّرْمِذِيُّ [٢٢٢٦] في الفِتَنِ - وَحَسَّنَهُ (١) [والنسائيُّ (٢) (٨١٥٥ - الكبرى)] في المَنَاقِبِ.

٥٣٢٣ - عن حذيفة قال: قلت: يا رسول الله أيكون بعد هذا الخير شر كما كان قبله شر؟ قال: " نعم " قلت: فما العصمة؟ قال: " السيف " قلت: وهل بعد السيف بقية؟ قال: " نعم تكون إمارة على أقذاء وهدنة على دخن ". قلت: ثم ماذا؟ قال: " ثم ينشأ دعاة الضلال فإن كان لله في الأرض خليفة جلد ظهرك وأخذ مالك فأطعه وإلا فمت وأنت عاض على جذل شجرة (٣) ". قلت: ثم ماذا؟ قال: " ثم يخرج الدجال بعد ذلك معه نهر ونار فمن وقع في ناره وجب أجره وحط وزره ومن وقع في نهره وجب وزره وحظ أجره ". قال: قلت: ثم ماذا؟ قال: " ثم ينتج (٤) المهر فلا يركب حتى تقوم الساعة ". [٤١٥٧]

• أبو دَاودَ (٥) [(٤٢٤٤) (٤٢٤٥) (٤٢٤٧)] في الفِتَنِ، وَصَحَّحَة الحَاكِمُ [٤/ ٥٠٢] عَنْ حُذَيْفَةَ.

---

(١) قلت: وإسناده حسن، وهو مخرج في "الصحيحة" (٤٥٩).
(٢) في الأصل: (ابن ماجه)! وهو خطأ، صوابه ما ها هنا. (ع)
(٣) أي: أصلها.
(٤) أي: يولد.
(٥) وسنده حسن، رجاله ثقات رجال مسلم؛ غير سبيع بن خالد اليشكري، روى عنه جماعة، ووثقه ابن حبان؛ والعجلي.
وأخرج الحاكم الرواية الأولى، وقال (٤/ ٤٣٣) "صحيح الإسناد"، ووافقه الذهبي، وكذلك أخرجه البغوي في "شرح السنة" (٣/ ٥٩١ - ٥٩٢).