٥٢٢٢ - وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ينادي مناد يوم القيامة: أين أبناء الستين؟ وهو العمر الذي قال الله تعالى {أولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير}[٥٢٩٢]
• البيهقي (٢)(١٠٢٥٤) في "الشعب" عنه.
٥٢٢٣ - وعن عبد الله بن شداد قال إن نفرا من بني عذرة - ثلاثة - أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأسلموا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" من يكفينيهم؟ (٣) " قال طلحة: أنا. فكانوا عنده فبعث النبي صلى الله عليه وسلم
بعثا فخرج فيه أحدهم فاستشهد ثم بعث بعثا فخرج فيه الآخر فاستشهد ثم مات الثالث على فراشه. قال:(٤) قال طلحة: فرأيت هؤلاء الثلاثة في الجنة ورأيت الميت على فراشه أمامهم والذي استشهد آخرا يليه وأولهم يليه فدخلني من ذلك (٥)، فذكرت للنبي صلى الله عليه وسلم فقال:" وما أنكرت من ذلك؟ ليس أحد أفضل عند الله من مؤمن يعمر في الإسلام لتسبيحه وتكبيره وتهليله". [٥٢٩٣]
(١) معلقًا بدون إسناده (٢) لم أقف على سنده. (٣) أي: مؤنتهم من طعام وشراب ونحو ذلك. (٤) أي: عبد الله بن شداد. (٥) أي: دخلني شيء أو إشكال.