٥٠٧٠ - وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: يا أيها الناس إنكم تقرؤون هذه الآية: (يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم) فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الناس إذا رأوا منكرا فلم يغيروه يوشك أن يعمهم الله بعقابه ".
صحيح.
• الأربعة [د ٤٣٣٨ ت س في الكبرى ١١٥٧ ق (٤٠٠٥)] في الفتن؛ خلا النسائي؛ ففي التفسير من حديث أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وصححه الترمذي (١).
وفي رواية:" إذا رأوا الظالم فم يأخذوا على يديه أوشك … ".
• أبو داود [٤٣٣٨] والترمذي [٢١٦٨].
وفي رواية:"ما من قوم يعمل فيهم بالمعاصي ثم يقدرون على أن يغيروا ثم لا يغيرون إلا يوشك أن يعمهم الله بعقاب ".
لأبي داود [٤٣٣٨].
وفي رواية:"يعمل فيهم بالمعاصي هم أكثر ممن يعمله … (٢) ". [٣٩٨٨]
• لهُ [٤٣٣٨].
(١) إسناده صحيح. وأخرجه جماعة آخرون؛ منهم الطحاوي فِي "مشكل الآثار" (١/ ٦٢) وابن حبان (١٨٣٧) والحميدي فِي "مسنده" - (٣) وأحمد (١/ ٢). (٢) المعنى: إذا كان الذين لا يعملون المعاصي أكثر من الذين يعملونها، فلم يمنعوهم عنها؛ أوشك أن يعمهم الله بعقاب.