قال: أعطني حقي. فعرضت عليه حقه فتركه ورغب عنه فلم أزل أزرعه حتى جمعت منه بقرا وراعيها فجاءني فقال: اتق الله ولا تظلمني وأعطني حقي. فقلت: اذهب إلى ذلك البقر وراعيها فقال: اتق الله ولا تهزأ بي. فقلت: إني لا أهزأ بك فخذ ذلك البقر وراعيها فأخذ فانطلق بها. فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج ما بقي ففرج الله عنهم ". [٤٩٣٨]
• متفق عليه [خ (٣٤٦٥) م (٢٧٤٣)] عنه.
٤٨٦٧ - وعن معاوية بن جاهمة أن جاهمة جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أردت أن أغزو وقد جئت أستشيرك. فقال: " هل لك من أم؟ " قال: نعم. قال: " فالزمها فإن الجنة عند رجلها ". [٤٩٣٩]
• أحمد (٣/ ٤٢٩)، والنسائي (١)(٦/ ١١) عنه.
٤٨٦٨ - وعن ابن عمر قال: كانت تحتي امرأة أحبها وكان عمر يكرهها. فقال لي: طلقها فأبيت. فأتى عمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " طلقها ". [٤٩٤٠]
• أبو داود (٥٣١٨)، والترمذي (٢)(١١٨٩) عنه.
٤٨٦٩ - وعن أبي أمامة أن رجلا قال: يا رسول الله ما حق الوالدين
(١) إسناده جيد. ورواه ابن ماجه - أيضًا - (٢/ ١٨٠ - الثانية) والطبرانى فِي "الكبير" (١/ ٢٢٥/ ٢). (٢) وقال الترمذي: "حسن صحيح". وأقول: إنَّما هو حسن فقط، كما بينته فِي "الصحيحة" (٩١٩).