٤٨٤٧ - و قال:"خلق الله الخلق فلما فرغ منه قامت الرحم فأخذت بحقوي (١) الرحمن فقال: مه؟ قالت: هذا مقام العائذ بك من القطيعة. قال: ألا ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك؟ قالت: بلى يا رب قال: فذاك لك". [٣٨٢٥]
٤٨٤٩ - وقال:" الرحم معلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله ". [٣٨٢٧]
• مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ [خ (٥٩٨٩) م (١٧/ ٢٥٥٥)] عَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - فِي الأدَبِ.
(١) الحقو - فِي الأصل -: الإزار، والخصر، ومعقد الإزار. والمراد - هنا -: الاستغاثة والاستعانة. (٢) الشجنة - فِي الأصل -: عروق الشجر المشتبكة. والمعنى: أنه أثر من آثار رحمة الله مشتبكة.