• رواه البخاري (١)[؟] عن عائشة - رضِيَ الله عنها -.
٤٧٣٤ - وعن أنس قال: كان للنبي حاد يقال له: أنجشة وكان حسن الصوت. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:"رويدك يا أنجشة لا تكسر القوارير ".
قال قتادة: يعني ضعفة النساء. [٤٨٠٦]
• متفق عليه [خ (٦٢١١) م (٢٣٢٣)].
٤٧٣٥ - وعن عائشة رضي الله عنها قالت: ذكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم الشعر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هو كلام فحسنه حسن وقبيحه قبيح ". [٤٨٠٧]
• الشافعي - رضِيَ الله عنه -[من](٢)(٢/ ٦٧٣) مرسل عروة.
ووصله الدارقطني (٤/ ١٥٥) عن عائشة. (٣)
(١) قلت: ليس هذا فِي "صحيح البخاري" مسندًا، ولا تعليقًا، وإن كان المزي عزاه فِي "التحفة" إليه تعليقًا (١٤/ ١٠) وإلى أبي داود، والترمذي مسندًا، وهو مخرج فِي "الصحيحة" (١٦٥٧). وقال الحافظ في "الفتح" (١/ ٥٤٨) - بعد أن نقل عن المزي ما ذكرته -: "لكني لم أره فيه". قلت: فيمكن أن يكون ذلك فِي بعض نسخ "صحيح البخاري". قال أبو الحارث - كان الله له -: هو فِي "سنن أبي داود" (٥٠١٥)، و "سنن الترمذي" (٢٨٤٦)! (ع) تنبيه: روى أبو داود - عقب هذا الحديث (٥٠١٥) - حديث ابن عباس، قال: {وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ}، فنسخ من ذلك، واستثنى، فقال: {إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ … } الآية. وكذا رواه البخاري فِي "الأدب المفرد" (٨٧١) بسند صحيح. ورواه ابن جرير فِي " التفسير" (١٩/ ٧٩) عن عكرمة، وطاوس … مرسلًا. (٢) سقطت من الأصل، والسياق يقتضيها. (ع) (٣) وإسناده حسن، وله شاهد من حديث ابن عمر، انظر "الصحيحة" (٤٤٧).