كتاب هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

٥ - باب الجلوس والنوم والمشي - من الحسان - ج: 4 - ص: 341

٤٦٤٠ - وعن قيلة بنت مخرمة أنها رأت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد وهو قاعد القرفصاء. قالت: فلما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم المتخشع أرعدت من الفرق (١). [٣٦٥٣]

• التِّرمِذِيُّ (٢) [١٩٦] فِي "الشَّمَائِل" مِنْ رِوَايَةٍ قَيلَةَ.

٤٦٤١ - وعن جابر بن سمرة - رضي الله عنه - أنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى الفجر تربع في مجلسه حتى تطلع الشمس حسناء. [٣٦٥٤]

• أَبُو دَاودَ [٤٨٥٠] فِي الأدَبِ، والتِّرْمِذِيُّ [٥٨٥]، والنَّسَائِيُّ [٣/ ٨٠] فِي الصّلاةِ، وصَحَّحَهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ جابِرِ بنِ سَمُرَةَ (٣)

٤٦٤٢ - وعن أبي قتادة - رضي الله عنه -: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا عرس بليل اضطجع على شقه الأيمن وإذا عرس قبيل الصبح نصب ذراعه ووضع رأسه على كفه (٤). [٣٦٥٥]

• مُسْلِمٌ (٥) [٣١٣/ ٦٨٣] فِي الصّلاةِ؛ فِيمَا ذَكَرَهُ خَلَفٌ، وتَبِعَهُ المزِّيُّ؛ وقَالَ الحُمَيْدِيُّ: لَمْ أَجِدْهُ.

وأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ [٢٦١] فِي "الشَّمَائِل" عَنْ أَبِي قَتَادَةَ.

---

(١) أي: هبته مع خضوعه وخشوعه.
(٢) قلت: وكذا أبو داود (٤٨٤٧)، والبخاري فِي "الأدب المفرد" (١١٧٨)، وإسناده لا بأس به، كما قال الحافظ فِي "الفتح" (١١/ ٥٥).
(٣) وإسناده صحيح؛ وهو مخرج في "الصحيحة" (٢٩٥٤).
(٤) أي: احتراسًا لئلا ينام طويلًا، فيفوته الصبح.
(٥) ورواه أحمد، وإسناده صحيح.
وصححه ابن خزيمة (١/ ٢٥٦/ ٢) وابن حبان والحاكم (١/ ٤٤٥) على شرط مسلم!
وقال الذهبي: "قلت: وأخرجه مسلم أيضًا".