وروي: أن النبي - صلى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ - قال للشفاءِ بنتَ عبدِ اللهِ، وهي عندَ حفصةَ:"أَلا تُعَلِّمينَ هذهِ رُقيةَ النَّمْلَةِ كما علَّمتِيها (٢) الكتابةَ؟! ".
• أَبو دَاوُدَ (٣)[٣٨٨٧] فِيهِ مِنْ حَدِيثهَا.
٤٤٨٧ - وعن أبي أمامة بن سهل بن حنيف قال: رأى عامر بن ربيعة سهل بن حنيف يغتسل فقال: والله ما رأيت كاليوم ولا جلد مخبأة (٤) قال: فلبط سهل فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل له: يا رسول الله هل لك في سهل بن حنيف؟ والله ما يرفع رأسه فقال:" هل تتهمون له أحدا؟ " فقالوا: نتهم عامر بن ربيعة قال: فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عامرا فتغلظ (٥) عليه وقال: "علام يقتل أحدكم أخاه؟ ألا بركت (٦)؟ اغتسل له ". فغسل له عامر وجهه ويديه
(١) وإسناده صحيح. (٢) الياء من إشباع كسرة التاء. (٣) وإسناده صحيح، وقد خرجته في "الصحيحة" (١٧٨). (٤) الجارية المخبأة في خدرها. (٥) أي: كلمه بكلام شديد. (٦) أي: هلا دعوت له بالبركة.