(١) وقال: "غريب". قلت: وهو اللائق بحال إسناده؛ فإن فيه عتبة بن عبد الله - ويقال: اسمه: زرعة -؛ وهو مجهول، كما في "التقريب". ثم هو منقطع؛ بينه وبين أسماء رجل لم يُسم، كما ذكر في "التهذيب". ومن هذا الوجه: أخرجه أحمد (٦/ ٣٦٩) وصححه الحاكم (٤/ ٢٠٠ - ٢٠١)، ووافقه الذهبي! (٢) وإسناده ضعيف؛ ويغني عنه الحديث الذي بعده. وشطره الأول صحيح لغيره بحديث البخاري "ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء"، وقد تقدم (برقم:٤٥١٤). (٣) هو الخمر بعينه بلا شك، قاله الحاكم. (٤) ووافقه الذهبي. وأخرجه أبو نعيم - أيضًا - (٨/ ٣٧٥)، وإسناده صحيح.