كتاب هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

[١ - باب] - الفصل الثالث - ج: 4 - ص: 217

الله عليه وسلم عن ثوب المصمت (١) من الحرير فأما العلم وسدى الثوب فلا بأس به. رواه أبو داود [٤٣٧٨]

• رواه أبو داود (٢) (٤٠٥٥).

٤٣٠٥ - وعن أبي رجاء قال: خرج علينا عمران بن حصين وعليه مطرف من خز وقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من أنعم الله عليه نعمة فإن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده ". [٤٣٧٩]

• رواه أحمد (٣) (٤/ ٤٣٨).

٤٣٠٦ - وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كل ما شئت والبس ما شئت ما أخطأتك اثنتان: سرف ومخيلة. [٤٣٨٠]

• ذكره البخاري (١٠/ ٢٥٢) تعليقًا.

قلت: ووصله ابن أبي شيبة (٤) [المصنف ٨/ ٢١٧].

٤٣٠٧ - وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كلوا واشربوا وتصدقوا والبسوا ما لم يخالط إسراف ولا مخيلة ". [٤٣٨١]

---

(١) الثوب الذي يكون سداه ولحمته من الحرير، لا شيء غيره.
(٢) إسناده ضعيف.
لكن رواه أحمد بسند صحيح، كما بينته في "إرواء الغليل" (٢٧٩).
(٣) حديث صحيح.
(٤) وإسناده صحيح.