٤٢٥٣ - وعن أسماء بنت أبي بكر: أنها أخرجت جبة طيالسة (٢) كسروانية لها لبنة (٣) ديباج وفرجيها (٤) مكفوفين بالديباج وقالت: هذه جبة رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت عند عائشة - رضي الله عنها - فلما قبضت قبضتها وكان رسول الله عليه وسلم يلبسها فنحن نغسلها للمرضى نستشفي بها. [٣٣٣٧]
• مُسْلِمٌ [١٠/ ٢٠٦٩]، وَأبو دَاوُدَ [٤٠٥٤]، وَابْنُ مَاجَه [٢٨١٩] في اللِّبَاسِ، وَالنسَائِيُّ [الكبرى ٩٦١٩] في الزينَةِ.
٤٢٥٤ - عن أنس - رضي الله عنه - أنه قال: رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم للزبير وعبد الرحمن بن عوف في لبس الحرير لحكة بهما. [٣٣٣٨]
• الجَماعَةُ عَن أنَس، البُخَارِيُّ [٢٩٢١] و [٢٩٢٢] في الجِهَادِ، وَمُسْلِم [٢٥/ ٢٠٧٦]، وَأَبُو دَاوُدَ [٤٠٥٦]، وَابْنُ مَاجَه [٣٥٩٢] في اللّباسِ، وَالنَّسَائِيُّ [٨/ ٢٠٢] في الزِّينَةِ.
وروي: أنهما شَكَوَا القُملَ، فرخصَ لهما في قُمُصِ الحريرِ.
• مُتفَق عَلَيْهِ [م (٢٦/ ٢٠٧٦)] عَنْهُ.
(١) موضع بالشام. (٢) جمع طيلسان؛ وهو من لباس المعجم، وفسرت: بالخلق. (٣) رقعة توضع في حبيب القميص والجبة. (٤) أي: شقيها.