حتى برد (١) قال: فأخذ بلحيته فقال: أنت أبو جهل فقال: وهل فوق رجل قتلتموه. وفي رواية: قال: فلو غير أكار (٢) قتلني. [٤٠٢٩]
متفق عليه [خ (٤٠٢٠) م (١٨٠٠)].
٣٩٥٨ - وعن سعد بن أبي وقاص قال: أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم رهطا وأنا جالس فترك رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم رجلا وهو أعجبهم إلي فقمت فقلت: ما لك عن فلان؟ والله إني لأراه مؤمنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" أو مسلما " ذكر سعد ثلاثا وأجابه بمثل ذلك ثم قال: " إني لأعطي الرجل وغيره أحب إلي منه خشية أن يكب في النار على وجهه ".
وفي رواية لهما: قال الزهري: فترى: أن الإسلام الكلمة والإيمان العمل الصالح. [٤٠٣٠]
• متفق عليه [خ (٢٧) م (٢٣٧)]
وفي بعض طرقه؛ قول الزهري: فنرى أن الإِسلام الكلمة والإيمان العمل.
٣٩٥٩ - وعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام يعني يوم بدر فقال:" إن عثمان انطلق في حاجة الله وحاجة رسوله وإني أبايع له " فضرب له رسول الله بسهم ولم يضرب بشيء لأحد غاب غيره. [٤٠٣١]
(١) أي: قرب من الموت. (٢) أهل زرع،؛ لأن الأنصار زراع.