٣٧٣٤ - وعن أنس - رضي الله عنه - أن الربيع بنت البراء وهي أم حارثة بن سراقة أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا نبي الله ألا تحدثني عن حارثة وكان قتل يوم بدر أصابه سهم غرب (١) - فإن كان في الجنة صبرت وإن كان غير ذلك اجتهدت عليه في البكاء فقال: " يا أم حارثة إنها جنان في الجنة وإن ابنك أصاب الفردوس الأعلى ". [٢٨٧٦]
• البُخَارِيُّ (٢)[٢٨٠٩] عَنْ أَنَسٍ فِيهِ.
(١) يجوز بالإضافة والصفة، وبسكون الراء وفتحها؛ أي: لا يدري راميه. (٢) وانظر "الصحيحة" (١٨١١).