١٧٨ - وعن أبي أمامة الباهلي - رضي الله عنه -: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل ". ثم قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هذه الآية:{مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ}. (٢)[١٤٣]
١٧٩ - وعن أبي هريرة - رضي الله عنهُ - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " نزل القرآن على خمسة أوجه: حلال وحرام ومحكم ومتشابه وأمثال. فأحلوا الحلال وحرموا الحرام واعملوا بالمحكم وآمنوا بالمتشابه واعتبروا بالأمثال ". [١٤٤]
(١) قلت: وقال: "حديث غريب" قلت: وعلتهُ: نعيم بن حماد، وهو ضعيف، وقد تكلمت عليه في "الأحاديث الضعيفة والموضوعة" (رقم: ٦٨٤)، وفيه الإشارة إلى ما يغني عنهُ. (٢) فيه أبو غالب - صاحب أبي أمامة -، وفيه ضعف يسير؛ فهو حسن، وإن صححه الترمذي، والحاكم، والذهبي! (٣) قلت: وسنده ضعيف جدًّا؛ فقد أخرجه الثقفي في "الثقفيات" (ج ٩/ رقم: ١٤ - نسختنا)، وابن حبرون المعدل في "الفوائد العوالي" (ج ١/ ٢٨/ ١): من طريق معارك بن عباد: حدثني عبد الله بن سعيد المقبري: حدثني أبي، عن أبيه، عن أبي هريرة مرفوعًا … : به في حديث أوله: "أعربوا القرآن … ". ومعارك - هذا - ضعيف، وشيخه واهٍ متهم. ورواه الهروي في "ذم الكلام" (٦٢/ ٢) من هذا الوجه، وله عنده شاهد من حديث ابن مسعود نحوه، =