صلى الله عليه وسلم فقال: علمني عملا يدخلني الجنة قال: "لئن كنت أقصرت الخطبة لقد أعرضت المسألة أعتق النسمة وفك الرقبة ". قال: أو ليسا واحدا؟ قال:"لا عتق النسمة: أن تفرد بعتقها وفك الرقبة: أن تعين في ثمنها والمنحة (١): الوكوف والفيء على ذي الرحم الظالم فإن لم تطق ذلك فأطعم الجائع واسق الظمآن وأمر بالمعروف وانه عن المنكر فإن لم تطق فكف لسانك إلا من خير". [٢٥٣١]
• البَغَويُّ - رضِيَ الله عنهُ -[٢٤١٩] في "شَرْحِ السُّنةِ" بِطُولهِ عَنِ البَرَاء بْنِ عَازِبٍ، وَصَحَّحَهُ ابْنُ حِبَّان [٣٧٤]، وَأَخرجَه البَيْهَقِيُّ [٤٣٣٥]، في "الشُّعَبِ (٢) ".
٣٣١٩ - وعن عمرو بن عبسة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من بنى مسجدا ليذكر الله فيه بني له بيت في الجنة ومن أعتق نفسا مسلمة كانت فديته من جهنم. ومن شاب شيبة في سبيل الله كانت له نورا يوم القيامة". [٢٥٢٣]
• أَبُو دَاوُدَ [] فِي العِتْقِ، وَالتِّرْمِذِيُّ [١٦٣٥] في الجِهَادِ، وَالنّسَائِيُّ (٣)[الكبري ٤٣٥٠ و ٤٨٨٤] فيهِمَا عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ.
(١) المنحة: العطية، والوكوف: الكثرة اللبن -. قال في "المرقاة": "والرواية المشهورة فيهما: بالنصب على تقدير: وامنح المنحة وآثر الفيء؛ ليحسن العطف على الجملة السابقة". (٢) وفي "السنن الكبرى" - أيضًا - (١٠/ ٢٧٢ - ٢٧٣)، وإسناده صحيح. قلت: وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي؛ وهو كما قالا، راجع المصدر السابق. (٣) قلت: وأخرجه أحمد (٤/ ٣٨٦) بإسناد صحيح. وأخرجه ابن ماجه (٧٣٥)، وابن حبان (١٦٥٤) من حديث عمر بن الخطاب.