٢٧١٤ - وعن ابن عباس رضي الله عنهما أنه سئل عن أجرة كتابة المصحف فقال: لا بأس إنما هم مصورون وإنهم إنما يأكلون من عمل أيديهم. [٢٧٨٢]
• ذكره رزين (١).
٢٧١٥ - وعن رافع بن خديج قال: قيل: يا رسول الله أي الكسب أطيب؟ قال:" عمل الرجل بيده وكل بيع مبرور ". [٢٧٨٣]
• رواه أحمد (٢)(٤/ ١٤١).
٢٧١٦ - وعن أبي بكر بن أبي مريم قال: كانت لمقدام بن معدي كرب جارية تبيع اللبن ويقبض المقدام ثمنه فقيل له: سبحان الله أتبيع اللبن؟ وتقبض الثمن؟ فقال نعم وما بأس بذلك سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" ليأتين على الناس زمان لا ينفع فيه إلا الدينار والدرهم". [٢٧٨٤]
= وقال البخاري - وغيره -: "لم يصح حديثه"؛ يعني: هذا. وضعفه الإِمام أحمد. ومن صححه أخطأ! ومن هذه الوجه: أخرجه أحمد (٥/ ١٦٥)، والحميدي (٤٣)، والضياء (١/ ٢٨٩ / ١). (١) قلت: روى ابن أبي داود في "المصاحف" (ق ٨٥/ ١) عن ابن عباس: أنه سئل عن بيع المصاحف؟ فقال: لا بأس؛ إنما يأخذون أجور أيديهم؛ وإسناده صحيح. وأخرج هو (ق ٨٦/ ١)، وابن أبي شيبة (٨/ ١٨٤/ ٢) عن الشعبي، قال: إنهم - واللّه - ما يبيعون كتاب الله! إنما يبيعون الورق وعمل أيديهم؛ وسنده صحيح -؛ أيضًا -. (٢) في إسناده المسعودي - وكان اختلط -. وخالفه الثوري في إسناده، وإسناد الثوري صحيح؛ ولذلك خرجته في "الصحيحة" (٦٠٧).