ثم أتيت زيد بن ثابت فحدثني عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مثل ذلك. (١)[١١٥]
• أحمد (٥/ ٣١٧) وأبو داود (٤٦٩٩) فيه وابن ماجه (٧٧) من رواية ابن الديلمي عن أُبي بن كعب وعن عبد الله بن مسعود وعن حذيفة وعن زيد بن ثابت - رضِيَ الله عنهُم - (٢) من قولهم؛ إلا زيدًا فرفعه.
١١٢ - وعن نافع أن رجلا أتى ابن عمر، فقال: إن فلانا يقرأ عليك السلام، فقال: له إنه بلغني أنه قد أحدث، فإن كان قد أحدث؛ فلا تقرئه مني السلام؛ فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:"يكون في أمتي أو: في هذه الأمة خسف أو مسخ أو قذف في أهل القدر". (٣)[١١٦]
• أبو داود (٤٦١٣) في السنة والترمذي (٢١٥٢) وصححه وابن ماجه (٤٠٦١) عن ابن عمر.
قلت: تقدم في الحسان من وجه آخرَ عن ابن عمر.
١١٣ - عن علي - رضي الله عنهُ - قال سألت خديجة النبي - صلى الله عليه وسلم - عن ولدين ماتا لها في الجاهلية؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "هما في النار قال فلما رأى الكراهية في وجهها قال لو رأيت مكانهما لأبغضتهما "، قالت يا رسول الله فولدي منك؟ قال في الجنة قال ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إن المؤمنين وأولادهم في الجنة وإن المشركين وأولادهم في النار ثم قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ}[١١٧]
(١) وسنده صحيح. (٢) كان في الأصل - ها هنا - اضطراب؛ فأصلحناه من السياق (ع). (٣) هذا لفظ آخر للحديث المتقدم (١٠٥)، والسند واحد، وهو حسن - كما تقدم -.