ورَأَيْتُ طَائِفَةً من أَصْحَابنَا - فِي مَسَائِلِ الفُرُوْعِ والأُصُوْلِ - يَسْلُكُوْنَ الوَقْفَ، وأَنَّه لا يُفْتي بَشْيءٍ إلًّا مَا سُبِقَ بِهِ، وإلَّا وَجَبَ السُّكُوت في ذلِك، وطائفةٌ ثانيةٌ، فَصَّلَت فَقَالَتْ: مَا كَانَ من الأُصُولِ فإنَّه لا يُجِيْبُ في شَيْء،
(١) في (ط): "وإثباتُها". (٢) في (ط): "إلا أن يكون". (٣) في (هـ): "يترك". (٤) في (ط): "أنكروا". (٥) هذا كلامٌ غير صحيح، فلا يصحُّ أن يُقاسَ كلام الإمام أحمد والشَّافعيِّ وغيرهما بكلامِ رَسُوْلِ الله ﷺ الذي لا ينطق عن الهوى، وأحمد ﵀ كغيره من الأئمة يأخذُ من قوله ويترك.