حَدِيْثِ سَفِيْنَةَ وإِلَى شَيْءٍ آخرَ، رَأَيْتُ عَلِيًّا في زَمَن أَبِي بَكْرٍ وعُمَرَ وعُثْمَانَ لم يُسَمَّ أميرَ المُؤْمِنِيْنَ، ولم يُقِمِ الجُمَعَ والحُدُوْدَ، ثُمَّ رَأَيْتُهُ بَعْدَ قَتْلَ عُثْمَانَ قَدْ فَعَلَ ذلِكَ فَقُلْتُ: إِنَّه قَدْ وَجَبَ لَهُ في ذلِكَ الوَقْتِ مَا لَمْ يَكُنْ قَدْ وَجَبَ لَهُ قَبْلُ ذلِكَ. قَالَ المَيْمُونِيُّ: مَا رَأَيْتُ أَبَا عَبْدِ الله قَطُّ مُرْخَى الكُمَّيْنِ، يَعْنِي في المَشْيِ، وقَالَ المَيْمُوْنِيُّ: رَأَيْتُ أَبَا عَبْدِ الله يَوْمًا صَائِفًا وعَلَيْهِ قَمِيْصٌ مَشْدُوْدٌ الإزَارِ. وَقَالَ المَيْمُوْنِيُّ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الله يَقُوْلُ: العِلْمُ كَثِيْرٌ، ورُبَّمَا انْقَطَعَ مِنْهُ القَلِيْلُ، وهُوَ أَمرٌ إِنْ لم تَقْطَعْهُ لَمْ يَنْقَطِعْ، ولَهُ مَسَائِلُ كَثيْرَةٌ، وفِيْمَا ذَكَرْنَا مَقْنَعٌ.
٢٨٣ - عَبْدُ المَلِكِ بنُ مُحَمَّدِ (١) بنِ عَبْدِ اللهِ، أَبُو قِلَابَةَ الرَّقَاشِيُّ البَصْرِيُّ.
= حَسَنٌ، صحَّحَه الحاكم (٣/ ٦٠٦)، ووافقه الذَّهبي لكن سقط من الإسناد عنده (سعيد بن جمهان) هامش سير أعلام النُّبلاء (٣/ ١٧٣).ترجمته في الاستيعاب (٢/ ١٢٩)، وأُسْد الغابة (٢/ ١٩٠، ٣٢٤، ٤/ ٢٤)، والإصابة (٢/ ٥٨)، والتَّاريخ الكبير للبُخاريّ (٤/ ٢٠٩، ٧/ ٤٢٧)، والتَّاريخ الصَّغير له (١/ ١٩٧)، والمحبَّر (١٢٨)، والمعارف (١٤٦، ١٤٧)، والجرح والتَّعديل (٤/ ٣٢٠، ٨/ ٣٠٠)، واللَّقب في ألقاب ابن الفرضي (٨٧)، وكشف النَّقاب لابن الجوزي (١/ ٢٥٩)، ونزهة الألباب للحافظ ابن حجر (١/ ٣٦٧).(١) أبو قِلَابَةَ الرَّقَاشِيُّ (١٩٠ - ٢٧٦ هـ):وَصَفَهُ الحافظُ الذَّهبيُّ بـ"الحَافظِ العَابدِ".أخْبَارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٣٥)، ومُخْتَصَرِ النَّابُلُسِيِّ (١٥٧)، والمَقْصدِ الأرْشَدِ (٢/ ١٧٨)، والمَنْهَجِ الأحْمَدِ (١/ ٢٨٢)، ومُخْتَصَره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ١٠٠).ويُراجع: في الجرح والتَّعديل (٥/ ٣٦٩)، والثِّقات لابن حبَّان (٨/ ٣٩١)، والسَّابق =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute