بأصبُعَيْهِ- فَلمَّا سَلَّمَ، قُلْتُ: يا أَبا عبدِ الله، ما قُلْتَ في صَلَاتِكَ؟ قَالَ: كُنْتُ على طَهَارَةٍ، فجَاءَ إِبْلِيْسُ فقَالَ: إِنَّكَ على غَيْرِ طَهَارَةٍ، فقلتُ: شَاهِدَيْنِ عَدْلَيْنِ (١).
(١) هكذا جاء في الأصول، وهو صَحيحٌ إن شاء الله، وإن كان الأحْسَنُ رفعُهُما على تقدير: "عندي شَاهِدَان عَدْلَانِ" ونَصْبُهُما جائزٌ على تقدير: أُقدِّمُ شاهدين عَدْلَيْنِ. وتقدير الجملة الأسميَّة أقوى في البَيَانِ عند أهلِ البَلَاغَةِ؛ لأفادتها التَّأكيد. (٢) في أغلب المصادر (١٦١ هـ). (٣) في (ط):، نَيْسَابوري" بزيادة ياء في آخره خطأ طباعة. (٤) أبو يَعقُوب البَغَوِيُّ (لُؤلُؤ): (؟ - ٢٥٩ هـ) أخبارُهُ في: مناقب الأمام أحمد (١٢٩)، ومختصر النَّابُلُسيِّ (٧٠)، والمقصد الأرشد (١/ ٢٤٢)، والمنهج الأحمد (١/ ٢٣٥)، ومختصره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٥٩). ويُراجع: أخبار القُضاة لوكيع (١/ ١٥، ٣٧)، والجرح والتَّعديل (٢/ ٢١١)، ورجال صحيح البُخاري للكلاباذي (١/ ٧٣)، والجمع بين رجال الصحيحين (١/ ١١٧)، وتاريخ بغداد (٦/ ٣٧٠)، والمنتظم (٥/ ١٩)، والمُعجم المشتمل (٧٣)، وتهذيب الكمال =