وأَشْكَالِهِ. وذَكَرَهُ أَبُو بَكْرٍ الخَلاَّلُ فقَالَ: نَقَلَ عن أَحْمَدَ أَشْيَاءً كثيرةً. قلتُ أَنا: مِنْهَا مَا نَقَلْتُهُ مِنَ "السِّيَرِ" للخَلاَّلِ قالَ: كُنَّا عِنْدَ أَحْمَدَ، فجَاءَهُ رَجُلَانِ عَلَيْهِمَا أَقْبِيَةٌ، أَظُنُّ أَنَّهُمَا جُنْدٌ. فَسَأَلَاهُ عَنْ مَسْأَلةٍ؟ فَلمُ يُجِبْهُمَا (١).
١٣٠ - إِسْحَاق بنُ الحَسَنِ (٢) بنِ مَيْمُون بنِ سَعْدٍ، أَبُو يَعْقُوْبَ الحَرْبيُّ، سَمِعَ عَفَّانَ بنَ مُسْلِمٍ، وهَوْذَةَ بنَ خَلِيْفَةَ، وأحمدَ بن إِسْحاق الحَضْرَميَّ، وحَرَميَّ بنَ حَفْصٍ، والقَعْنَبيَّ، والفَضْلَ بنَ دُكيْنٍ في آخَريْنَ، رَوَى عَنْه أَبُو بَكْرٍ النَّجَّادُ، ومُحمَّدُ بنُ مَخْلَدٍ، وابنُ قَانِعٍ، وأَبُو عَليٍّ بنُ الصَّوَّافِ، وغيرُهُم. وسُئِلَ عنه إِبْراهيْمُ الحَرْبيِّ؟ فَقَالَ: ثِقَةٌ، لو أَنَّ الكَذِبَ حَلَالٌ ما كَذَبَ إِسْحَاقُ، وسُئِلَ إِبْراهِيْمُ الحَرْبيُّ عن إِسْحَاقَ الحَرْبيِّ هَلْ سَمِعَ من حُسَين المَرُّوْذِيِّ؟ فَقَال: هُوَ أَكْبَرُ مِنِّي بثلاثِ سِنِيْنَ، وأَنَا قَدْ لَقِيْتُ حُسَيْنًا، [كَيْفَ] لا يَلْقَاهُ هُوَ؟ وذَكَرَهُ عَبْدُ الله بنُ أَحْمَدَ، فَقَالَ: ثِقَةٌ، وذَكَرَهُ أَبُو بَكْرٍ
= المعجمة. يُراجع: الأنساب (١/ ١٦٧)، ومعجم البُلدان (١/ ١٣٢)، وهي الآن من بلاد الدَّولة التُّركيَّة.(١) في النُّسخ: "فلم يُجيبهم".(٢) أبو يَعقُوب الحربيُّ: (بعد ١٩٠ - ٢٨٤ هـ)أخبارُهُ في: مختصر النَّابُلُسِيِّ (٧٢)، والمقصد الأرشد (١/ ٢٥٠)، والمنهج الأحمد (١/ ٣٠١)، ومختصره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٦٧).ويُراجع: تاريخ جُرجان (٥٣٢)، وتاريخ بغداد (٦/ ٣٨٢)، والسَّابق واللَّاحق (١٤٠)، والمنتظم (٧/ ١٧٤)، وسير أعلام النُّبلاء (١٣/ ٤١٠)، وتاريخ الإسلام (١١٩)، وميزان الاعتدال (١/ ١٩٠)، والعِبَر (٢/ ١٣)، والوافي بالوَفَيَات (٨/ ٤٠٩)، والبداية والنِّهاية (١١/ ٧٨)، ولسان الميزان (١/ ٣٦٠)، وشذرات الذَّهب (٢/ ١٨٦، ٣/ ٣٤٨).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute