٢١٤ - زُهَيْرَ بنُ أَبِي زُهَيْرٍ، (١) نَقَلَ عَنْ إِمَامِنَا أَشْيَاء؛ مِنْهَا: قَالَ: قُلْتُ لأحْمَدَ: إِنَّ فُلَانًا -يَعْنِي أَبَا يُوْسُفَ- رُبَّمَا سَعَى في الأُمُورِ، مثل المَصَانِعِ والمَسَاجِدِ والآبَارِ، فَقَالَ لي أَحْمَدُ: لَا، نَفْسُهُ أَوْلَى بِهِ، وكَرِهَ أَنْ يَبْذُلَ الرَّجُلُ نَفْسَهُ وَوَجْهَهُ.
وَقَالَ زهُيْرٌ: أَنَا أَوَّلُ مَنْ تَلَقَّى أَبَا عبد الله في دَارِ إِسْحَاقَ قَبْلَ أَنْ يَخْرُجَ مِنَ الحَرَّاقةِ، قَالَ: فَخَرَجَ وعَلَيْهِ الكِسَاءُ الَّذِي خُلِعَ عَلَيْهِ، قَالَ: فَسَقَطَ، قَالَ: فَجَعَلَ يَجُرُّهُ ومَا سِوَاهُ عَلَيْهِ.
٢١٥ - زُهَيْرُ بنُ محمَّدِ (٢) بنِ قُمَيْرٍ المرُّوْزِيُّ. ذَكَرَهُ أَبُو مُحمَّدٍ الخَلَّالُ
(١) ابنُ أبي زُهَيْرٍ: (؟ -؟)أخبارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٣٣)، ومُخْتَصَر النَّابُلُسِيِّ (١١٧)، والمَقْصد الأرْشَد (١/ ٤٠٠)، والمَنْهَجِ الأحْمَد (٢/ ١٠١)، ومُخْتَصره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ١٣٢).(٢) ابنُ قُمَيْرٍ المَرْوَزِيُّ: (؟ - ٢٥٨ هـ)اقتضب المؤلِّف أخبارُهُ كما تَرَى؟! ومثله في مُخْتَصَر النَّابُلُسِيِّ (١٨)، وفي المَنْهَجِ الأحْمَد (٢/ ١٠٢)، ومُخْتَصره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ١٣٢). اقتصر على قوله: "ممن روى عن أحمد". والمذكورُ مُحدِّثٌ، ثِقَةٌ، مأمونٌ، من العُبَّادِ، له أخبارٌ حافلةٌ تجدها في: الجرح والتَّعديل (٣/ ٥٩١، ٥٩٢)، والثِّقات لابن حبَّان (٨/ ٢٥٧)، وتاريخ وَفَيَات الشُّيوخ للبَغَوي (٨٤)، وتاريخ بغداد (٨/ ٤٨٤)، وموضح أوْهام الجمع والتَّفريق (٢/ ١٠٩)، والإكمال (٧/ ١٢٧)، والمُعجم المُشتمل (١٢٣)، والمُنتظم (٥/ ٤)، وتهذيب الكمال (٩/ ٤١١)، وطبقات علماء الحديث (٢/ ٢٣٨)، وسير أعلام النُّبلاء (١٢/ ٣٦٠)، والعِبَر (٢/ ١٤)، وتاريخ الإسلام (١٤٥)، والكاشف (١/ ٢٥٥)، وتذكرة الحُفَّاظ (٢/ ٥٥١)، والوافي بالوَفَيَات (٢/ ٢٠)، ومرآة الجِنان (٢/ ١٦٩)، وتهذيب التَّهذيب (٣/ ٣٤٧)، والشَّذرات (٢/ ١٣٦، ٣/ ٢٥٧). وفي (ط): "المَرُّوذِي"=
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute