وَوَجْهُهَا: أَنَّه جُلُوْس مَوْضُوعٌ (٥) للتَّشَهُّدِ، فَلَا يَجِبُ فيه الصَّلَاةُ على النَّبِيِّ ﷺ، كالجُلُوْسِ عَقِيْبَ الرَّكْعَتَيْنِ مِنَ الصَّلَاةِ الرُّبَاعِيَّةِ.
(١) في (أ): "سجدة شكرٍ" وفي (هـ): "لو كانت شُكْرًا". (٢) في (هـ): ومن عادة المؤلف أن يقول ذلك. (٣) نصب الرَّاية: (١/ ٤٢٦). (٤) هذا يصحح ما أثبته في المسألة الخامسة أن المقصود (داود) وهو داود الأصبهاني، صاحب المذهب الظَّاهري وسيأتي ذكره مرارًا. (٥) في (هـ): "موضع".