كتاب طبقات الحنابلة - لابن أبي يعلى - ت العثيمين

باب الهاء - ٥١٩ - هارون بن عبد الله بن مروان بن موسى البزاز. يعرف بـ"الحمال" أبو موسى - ج: 2 - ص: 514

بِدْعَةٌ ومُحْدَثَة (١). قُلْتُ: تَكْرَهُهُ يَا أَبَا عَبْدِ الله؟ قَالَ: نَعَمْ، إلَّا مَا كَانَ مِنْ طَبْعٍ، كَمَا كَانَ أَبُو مُوْسَى الأشْعَرِيُّ. فَأَمَّا مَنْ تَعَلَّمُهُ: فَأَلْحَانٌ (٢) مَكْرُوْهَةٌ.

٥١٩ - هَارُوْنُ بنُ عَبْدِ الله (٣) بنِ مَرْوَانَ بنَ مُوْسَى البَزَّازُ. يُعْرَفُ بـ"الحَمَّالِ" أَبُو مُوْسَى. ذَكَرَ عَبْدُ الغَنِيِّ بنُ سَعِيْدٍ الحَافِظُ في كِتَابِ "المُوتَلِفِ" (٤) قَالَ:

---

(١) في (ب): "محدث" ويؤيدها قوله: "تكرهه".
(٢) في (ب): "ألحان" بسقوط الفاء.
(٣) هارُون الحَمَّالُ: (١٧١ - ٢٤٣ هـ)
أخْبَارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٤٣)، ومُخْتَصَرِ النَّابُلُسِيِّ (٢٦١)، والمَقْصدِ الأرْشَدِ (٣/ ٧٢)، والمَنْهَجِ الأحْمَدِ (١/ ١٩٦)، ومُخْتَصَره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٥٦).
ويُراجع: التَّاريخ الصَّغير للبخاري (٢/ ٣٧٨)، والمعرفة والتَّاريخ (١/ ٤٢٢)، والجرح والتَّعديل (٩/ ٩٢)، والثِّقات لابن حبان (٩/ ٢٣٩)، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه (٢/ ٣٢٢)، والجمع بين رجال الصَّحيحين (٢/ ٥٥١)، وتاريخ بغداد (١٤/ ٢٢)، والإكمال (٣/ ٢٧)، وتاريخ جُرجان (٤٣٥)، والأنساب (٤/ ٢٠٤)، والمعجم المشتمل (٣٠٨)، واللُّباب (١/ ٣٨٤)، وطبقات علماء الحديث (٢/ ١٤٠)، وتهذيب الكمال (٣٠/ ٩٦)، وسير أعلام النُّبلاء (١٢/ ١١٥)، والعبر (١/ ٤٤١)، وتذكرة الحفَّاظ (٢/ ٤٧٨)، والكاشف (٣/ ١٨٩)، وتاريخ الإسلام (٥١٤)، والبداية والنِّهاية (١/ ٣٤٥)، وتهذيب التَّهذيب (١١/ ٨)، والنُّجوم الزَّاهرة (٢/ ٢٤٣)، وطبقات الحفَّاظ (٢٠٧)، وشذرات الذَّهب (٢/ ١٠٤)، وتقدم ذكر ابنه موسى بن هرون رقم (٤٨١). ويُعْرَفُ بـ "البَزَّاز" بزاءين بينهما ألف، وبـ "الحَمَّال" بالحاء المُهملة؛ لأنه كان بَزَّازًا فتزهَّدَ فصار يَحْمِلُ الأشياءَ بالأُجرةِ ويَأْكُلُ منها. وقيل: إنَّه لُقِّب بـ "الحَمِّال" لكثرة ما حمل من العلم. وقيل: لأنَّه حَمَلَ رَجُلًا في طَرِيْقِ مَكَّةَ على ظَهْرِهِ. وكان مُنْقَطِعًا حتَّى بَلَّغَهُ. يُراجع: نزهة الألباب في الألقاب للحافظ ابن حجَر (١/ ٢٠٨)، والتَّوضيح لابن ناصر الدِّين (٢/ ٤١٤)
(٤) مُشْتَبِه النِّسبة لعبد الغني (١٩)، فهل المؤلِّف يعتبر كتاب "مشتبه النِّسبة" وكتاب "المؤتلف" =