= نُسَخِنَا على "المِصْرِيِّ" هذا من ناحية، ومن ناحية أُخْرَى فالمَذْكُوْرُ عليُّ بن محمد بن أَحْمَدَ بن الحَسَن، أبو الحَسَنِ الوَاعِظُ المَعْرُوفُ بـ "المِصْرِيِّ" مُحَدِّثٌ، فَقِيْهٌ، وَاعِظٌ (ت ٣٣٨ هـ) ودُفِنَ بمقبرة الخَيْزُران. يُراجع: تاريخ بغداد (١٢/ ٧٥)، قال: "وكان ثقةً، عارفًا، جَمَعَ حديثَ اللَّيثِ وابن لَهِيْعَةَ، وصنَّفَ في الزُّهد كُتُبًا كثيرةً" والمنتظم (٦/ ٣٦٥)، وسير أعلام النُّبلاء (١٥/ ٣٨١)، والشَّذرات (٢/ ٣٤٧)، وغيرها، وكُتُبُهُ في الفهرست لابن النَّديم (٢٦٣). ويُلاحظ أَنَّ النَّاشرَ ذكره في آخر التَّرجمة بـ "أبي الحسن المِصْرِيّ" على الصَّحِيْحِ في (ط) فلم يَتَنَبَّهْ لَهَا، ﵀ وَغَفَرَ له. (١) ابنُ يَزيدٍ الورَّاقُ: (؟ -؟) أخبارُهُ في: "مُختصر النَّابُلُسي (٤٩)، والمقصد الأرشد (١/ ٢١٠)، والمنهج الأحمد (٢/ ٦٥)، ومختصره " الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ١٢٣).