كتاب طبقات الحنابلة - لابن أبي يعلى - ت العثيمين

ذكر من اسمه محمد - ٣٨٤ - محمد بن إسحق بن جعفر - وقيل: ابن محمد - أبو بكر - ج: 2 - ص: 237

المَرْوَزِيَّيْنِ، ومُحَمَّدَ بنَ رَافع القُشَيْريَّ، ومُحَمَّدَ بنَ يَحْيَى الذُّهَلِيَّ، وإِمَامَنَا أَحْمَدَ، وَعَليَّ بنَ المَدِيْنِيَّ، فِي آخرين. وَحَدَّثَ ببغداد، فَرَوَى عَنْهُ من أَهْلِهَا: مُحَمَّدُ بنُ مَخْلَدٍ الدَّوْرِيُّ، وإِسْمَاعِيْلُ الخُطَبِيُّ، وعبدُ البَاقِي ابنُ قانعٍ، وأبُوالحُسَين بنُ المُنَادِي، وَكَانَ عَالِمًا بالفِقْهِ، جَمِيْلَ الطَّرِيقةِ، مُسْتَقِيمَ الحَدِيثِ.

قَالَ مُحَمَّدُ بنُ إِسْحَقَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عبدِ الله، فَقَالَ: أَنْتَ ابنُ أَبِي يَعْقُوبَ؟ قُلْتُ: بَلَى. قَالَ: أَمَا إِنَّكَ لَوْ لَزِمْتَهُ كَانَ أَكْثَر لِفَائِدَتِكَ، فَإِنَّكَ لَمْ تَرَ مِثْلَهُ.

وتُوفِيَ مَرْجِعَهُ مِنَ الحِجِّ سَنَةَ أَرْبَع وَتِسْعِين ومائَتَيْنِ، قَتَلَتْهُ القَرَامِطَةُ. ذَكَرَهُ ابنُ المُنَادِيْ (١).

٣٨٤ - مُحَمَّدُ بنُ إِسْحَقَ (٢) بنِ جَعْفَرٍ - وقيلَ: ابنُ مُحَمَّدٍ - أبُو بَكْرٍ

---

(١) قال الحافظ الذَّهبيُّ: "قال الحاكم: توفي بمرو، وهذا وَهْمٌ؛ فإِنَّ ابنَ قانع وابنَ المُنَادِي قالا: قتله القرامطة بطريق مكة سنة أربعٍ وتسعين ومائتين. قُلتُ: قاربَ الثمانين".
(٢) أبو بَكْرِ الصَّغَانِيُّ: (؟ - ٢٧٠ هـ)
أخْبَارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٣٩)، ومُخْتَصَرِ النَّابُلُسِيِّ (٢٠٠)، والمَقْصدِ الأرْشَدِ (٢/ ٣٩٧)، والمَنْهَجِ الأحْمَدِ (١/ ٢٥٦)، ومُخْتَصَره " الدُّرِّ المُنَضَّدِ " (١/ ٩٩).
ويُراجع: الجرح والتَّعديل (٧/ ١٩٥)، والثقات لابن حبَّان (٩/ ١٣٦)، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه (٢/ ١٦٣)، والجمع بين رجال الصَّحيحين (٢/ ٤٦٨)، وتاريخ بغداد (١/ ٢٤٠)، والسَّابق واللَّاحق (٣٢٢)، والأنساب (٨/ ٦٨)، واللُّباب (٢/ ٢٤٣)، والمُعجم المشتمل (٢٢٥)، والمنتظم (٥/ ٧٨)، وطبقات عُلماء الحديث (٢/ ٢٦٨)، وتهذيب الكمال (٢٤/ ٣٩٦)، وسير أعلام النُّبلاء (١٢/ ٥٩٢)، وتاريخ الإسلام (١٥٧)، =