وقَالَ أَبُو الحُسَين بن المنادي في كِتَاب "أَفْراح القُرَّاء"(٢): وكَانَ أَبُو بَكْرِ بنِ حَمَّادٍ، أَحَدُ القُرَّاء الصَّالِحِيْن الَّذِين لَزِمُوا الاستِقَامة على الخَيْرِ، وضَبْطَ الحُرُوْف (٣).
ومَاتَ بالجَانبِ الغَرْبِي من مَدِيْنَة السَّلَام يَوْمَ الجُمُعَةِ، لأرْبَعٍ خَلَوْن من رَبِيْعٍ الآخر سَنَة سَبعْ وستِّيْن (٤) ومائتين، ودُفِنَ بَعْدَ العَصْرِ في مقابل التَّبَّانِيْنَ.
(١) كذا في الأصول. (٢) كذا في الأصول، ولعلَّها (أفواج) جَمْعُ فَوْجٍ وهو بمعنى (طبقات القُرَّاء). (٣) في (ب): "الحرف". (٤) في مختصر النَّابُلُسيّ: "سنه سبع وسبعين … ". (٥) ابنُ حَمْدَانَ العَطَّارُ: (؟) هو نفسه المُتَرجم السابق، رقم (٣٩٨). وكرره تَبَعًا للمُؤَلِّفِ النَّابُلُسيُّ في مختصره (٢١١)، ونبَّه على ذلك ناشره، وكرَّره ابن مُفلحٍ في "المقصد الأرشد" ونَبَّهْتُ على ذلك. وتَنَبَّهَ لذلك العُليْمِيُّ فأدخل التَّرجمتين في =