عُبَادَةَ، عن مَالِك بنِ أَنَسٍ، عن سُفيان الثَّورِيِّ، عن ابنِ جُرَيْجٍ، عن عَطَاءٍ، عن عائِشَةَ، قَالَتْ (١): "كُنْتُ أغْتَسِلُ أنَا وَرَسُولُ اللّهِ مِنْ إنَاءً وَاحِدٍ"
٣٩ - أحمَدُ بن الصَّبَّاحِ الكنْدِيُّ (٢). نَقَلَ عن إِمَامِنَا أَشْيَاء، منها: ما نَقَلْتُهُ من كتابِ "السُّنَّة" للخَلَّالِ (٣)، فقَالَ: أَخْبَرَنِي أحمدُ بنُ الصَّبَّاح، الكِنْدِيُّ بالقُلْزُم (٤)، قالَ: سَألتُ أَحْمَدَ بنَ حَنْبَلٍ: كَم بيْنَنَا وبينَ عرشِ رَبَّنَا؟ قال: دَعْوَةُ مُسْلِمٌ يُجِيْبُ اللهُ دَعْوَتَهُ.
(حَرْفُ العَيْنِ)
٤٠ - أَحْمَدُ بنُ عبدِ الله (٥) بنِ حَنْبَلِ بنِ هِلَالِ بن أَسَدٍ الشَّيْبَانِيُّ، ابنُ عَمِّ إِمَامِنَا،
(١) الحديث مخرجٌ في هامش "المنهج الأحمد". (٢) ابنُ الصَّبَّاحِ الكِنْدِيُّ (؟ -؟) أخبارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٢٦)، ومختصر النَّابلسِيِّ (٣٣)، والمقصد الأرشد (١/ ١١٨)، والمنهج الأحمد (٢/ ٥٥)، ومختصره "الدُّرِّ المُنَضَّد" (١/ ١٢١). وهو بكلِّ تأكيدِ غير أحمد بن محمد الكندي الذي ذكره الحافظ الخطيب في "تاريخ بغداد" في ترجمة الإمام أحمد قال بعد أن ساق سندًا إليه: "رأيت أحمد بن حنبل في المنام فقلت .... " وأحمد بن محمد الكنديُّ هذَا لم أعثر على ترجمته. (٣) لم ترد في المطبوع من "السنة" للخلال سنة (١٤١٥ هـ). (٤) القُلْزُمُ: بالضَمِّ ثمَّ السُّكون، ثم زايٌ مضمومَةٌ وميمٌ. كذا ضبطها ياقوت في معجم البُلدان (٤/ ٣٨٧)، وقال: "وقال قَوْمٌ قُلْزُمُ: بَلدَةٌ على سَاحِلِ بحرِ اليَمَنِ قرب إيلة والطُور ومَدْيَنَ وإلى هذه المدينة ينسبُ هذا البَحر" يعني بحر القُلْزمُ. وبحر القُلْزُمِ هو الذي يُسمَّى الآن البحر الأحمر (٥) ابن عَمِّ الإمام: (؟ -؟) أخبارُهُ في: مناقب الإمام أحمد (١٢٦)، ومختصر النَّابُلُسِيِّ (٤٩)، والمقصد الأرشد (١/ ١٢٠)، والمنهج الأحمد (٢/ ٥٦)، ومختصره " الدُّرِّ المُنَضَّد" (١/ ٧٢).