خَلْفَ المُبْتَدِعَةِ (١)؟ فَقَالَ: أَمَّا الجَهْمِيَّةُ فَلَا. وأَمَّا الرَّافِضَةُ الَّذِيْنَ يَرُدُّوْنَ الحَدِيْثَ؛ فَلَا.
٢٢٣ - سَعِيْدُ بنُ مُحمَّدٍ الرَّفَّاءُ. (٢) نَقَلَ عَن إِمَامِنَا أَشْيَاء؛ مِنْهَا: مَا قَرَأْتُهُ بخَطِّ أَبي إِسْحاقَ بن شَاقِلَّا (٣) حدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ إِسْحَاقَ المُقْرِئُ، حدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مُسْلِمٍ، حدَّثَنَا سَعِيْدُ بنُ مُحَمَّدٍ الرَّفَّاءُ، قَالَ: سَألتُ أَبَا عبدِ اللهِ عن أَمْرِ مَكَّةَ؟ فَقَالَ: دُخِلَتْ صُلْحًا، فَقُلْتُ: وأَيُّ شَيْءٍ في ذلِكَ؟ فَقَالَ: حَدِيْثُ الزُّهْرِيِّ، فاختَارَ ابنُ شَاقِلَّا هذِهِ الرِّوايَةِ.
قُلْتُ أَنَا: والرِّوَايَةُ الصَّحِيْحَةُ عن أَحْمَدَ: أَنَّها فُتِحْتْ عَنُوَةً.
٢٢٤ - سَعِيْدُ بنُ يَعْقوْبَ (٤) نَقَلَ عَنْ إِمَامِنَا أَشْيَاء؛ مِنْهَا: قَالَ: كَتَبَ إِلَيَّ
(١) تقدَّم مثلُ ذلك.(٢) سعيدٌ الرَّفاءُ: (؟ -؟)أخبارُهُ في: مناقب الإمام (١٣٣)، ومُخْتَصَر النَّابُلُسِيِّ (١٢١)، والمَنْهَجِ الأحْمَد (٢/ ١٠٥)، ومُخْتَصره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ١٣٢). ولم يذكره ابن مفلح في "المَقْصد الأرشد"(٣) تقدم ذكره، وذكره المؤلِّف في موضعه.(٤) ابنُ يَعْقُوبَ الطَّالَقَانِيُّ: (؟ - ٢٤٤ هـ)أخبارُهُ في: مناقب الإمام (١٣٣)، ومُخْتَصَر النَّابُلُسِيِّ (١٢٢)، والمَنْهَجِ الأحْمَد (٢/ ١٠٥)، ومُخْتَصره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ١٣٢). ولم يذكره ابن مفلح في "المقصد الأرشد"ويُراجع: التَّاريخ الكبير للبُخاريّ (٣/ ٤٧٨)، والتَّاريخ الصَّغير له (٢/ ٣٨٠)، والجرح والتَّعديل (٤/ ٧٥)، والثِّقات لابن حبَّان (٨/ ٢٧٠)، وأخبار أصبهان لأبي نعيم (١/ ٣٢٨)، وتاريخ بغداد (٩/ ٨٩)، والأنساب (٨/ ١٧٧)، والمعجم المشتمل (١٣٠)، وتهذيب الكمال (١١/ ١٢٢)، وتذكرة الحُفَّاظ (٢/ ٤٦٠)، والكاشف (١/ ٢٩٩)،=
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute