أَلا غَيُوْرٌ عَلَى صِيَانَتِهِ مِنْ شَهْوَتِهِ؟ أَلا مُسْتَشْعِرٌ لِمُرَاقَبَتِهِ في خَلْوَتِهِ؟ أَلا لابِسٌ حُلَّةَ ذِلَّتِهِ؟ أَلا فهمٌ عَنْهُ مَا أَرَادَ في مُخَاطَبَتِهِ؟ أَلا تَائِبٌ مِنْ حَوْبَتِهِ؟ أَلا غيورٌ عَلى وُدِّهِ من بذلته؟ أَلا بَاكٍ (١) على سَآمَتِهِ، وفَتْرَتِهِ؟ أَلا مُعْتَذِرٌ إِلَى رَبِّهِ من تَقْصِيْرِهِ عن مَوَافَقَتِهِ؟ أَلا هَاربٌ إلى أَمْنِهِ مِنْ مَخَافَتِهِ؟ أَلا بَاكٍ (٢) من قَلْبِهِ العَلِيْلِ؟ أَلا نَادِبٌ قبلَ الرَّحِيْلِ؟ أَلا كَاتِمٌ ضُرَّه والغَلِيْلَ؟ أَلا سَاعٍ عَلَى أثرِ الدَّلِيْلِ؟ أَلا بَاكٍ من مَرَضِ الخَلَلِ؟ أَلا فَزِغٌ مِنَ الزَّلَلِ؟ أَلا حَذِرٌ مِنَ المَلَلِ؟ أَلا تَائِبٌ مِنَ الخَطَلِ؟ أَلا مُجْتَهِد في العَمَلِ؟ أَلا مُنْتَظِرٌ لِقُدُوْمِ الأجَلِ؟ أَلا بَاكٍ (٣) في الخَلَوَاتِ؟ أَلا هَاجِرٌ للشَّهَوَاتِ؟ أَلا تَارِكٌ للعَادَاتِ؟ أَلا نَاظِرٌ لِمَا هُوَ آتِ. أَلا حَاذِرٌ مِنَ الرَّيْبِ؟ أَلا فَارٌّ مِنَ العَيْبِ؟ أَلا مُسَلِّمٌ للغَيْبِ بِلا عَيْبٍ؟ أَلا مُسْتَذْكِرٌ لِمَا سَتَرَ عَنِ المَلا؟ أَلا ذَاكِرٌ لِمَا سَبَقَ لَهُ مِنْ سَيِّدِهِ مِنَ الهُدَى؟ أَلا حَذِرٌ من (٤) تَحَكُّم المَنَايَا في الأعْضَا؟ أَلا رَاثٍ لِجَسَدِهِ مِنَ البلا؟ أَلا آسِفٌ عَلَى مَا فَاتَ من أَوْقَاتِ المُنَى؟ أَلا زَاهِدٌ في الأوْلَى؟ أَلا سَاعٍ في طَلَب الاُخْرَى؟ أَلا غَيُوْرٌ عَلَى الصَّفَا مِنَ الهَوَى؟ أَلا مُنَاجٍ لِرَبِّهِ في حِفْظِ عِقْدِ الوَلا؟ أَلا مُعْتَنِقٌ للتَّقْوَى؟ ألا تَارِكٌ إدِّكَارَ (٥) الوَرَى؟ أَلا مُسْتَهْتِرٌ بذِكْرِ رَبِّهِ؟ أَلا طَالِبٌ لِقُرْبِهِ؟ أَلا فَهِم عَنْ رَبِّه حُكْمَ رَبِّهِ؟
(١) في (هـ): "باكيًا".(٢) في (هـ): "باكي".(٣) في (هـ): "باكي".(٤) ساقط من (هـ).(٥) في (هـ): "تاركًا" وفي (ط): "أذكار".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute