عن جده قال: قال رسول الله ﷺ: مروا أبناءكم بالصلاة لسبع سنين، واضربوهم عليها لعشر سنين، وفرقوا بينهم في المضاجع. وإذا أنكح أحدكم عبده فلا ينظرن إلى شيء من عورته، فإنما أسفل من سرته إلى ركبته من عورته (١).
[منكر، تفرد به سوار، على خلاف فيه في لفظه، وله شواهد ضعيفة جدًّا، وأمثل حديث في الباب حديث عبد الملك بن الربيع بن سبرة، عن أبيه، عن جده، وهو ضعيف](٢).
الدليل السادس:
(ح-٦٧٩) ما رواه الدارقطني من طريق سعيد بن راشد، عن عباد بن كثير، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار،
عن أبي أيوب، قال: سمعت النبي ﷺ يقول: ما فوق الركبتين من العورة، وما أسفل من السرة من العورة (٣).
[ضعيف جدًّا](٤).
الدليل السابع:
(ح-٦٨٠) ما رواه الحارث بن أبي أسامة في مسنده، قال: حدثنا داود بن المحبر، حدثنا عباد، عن أبي عبد الله الشامي، عن عطاء بن يسار،
(١) المسند (٢/ ١٨٧). (٢) سبق تخريجه في كتابي موسوعة الطهارة، الطبعة الثالثة، المجلد العاشر، ح: (٢٣٨٧). (٣) سنن الدارقطني (٨٩٠). (٤) وقد رواه من طريق الدارقطني البيهقي في السنن الكبرى (٢/ ٣٢٤). وفي إسناده سعيد بن راشد السماك البصري، قال البخاري: منكر الحديث. لسان الميزان (٤/ ٤٨). وقال النسائي: متروك. المرجع السابق. وقال ابن معين: ليس بشيءٍ المرجع السابق. وفي إسناده: عباد بن كثير، رجل صالح إلا أن فيه غفلة. قال أبو طالب، عن أحمد: هو أسوأ حالًا من الحسن بن عمارة وأبي شيبة، روى أحاديثَ كذبٍ لم يسمعها، وكان صالحًا. قلت: فكيف روى ما لم يسمع؟ قال: البله، والغفلة تهذيب التهذيب: (٢/ ٢٨٠).