كتاب موسوعة أحكام الصلوات الخمس

الفصل الثاني في حد العورة - المبحث الأول حد عورة الرجل - ج: 4 - ص: 193

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

---

=
ورواه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٩٢٩)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ٤٧٥) والطبراني في الكبير (١٩/ ٢٤٦)، من طريق عبد العزيز بن أبي حازم (صدوق فقيه).
ورواه الطبراني في الكبير (١٩/ ٢٤٦) ح ٥٥٣، من طريق زيد بن أبي أنيسة،
ورواه يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ (١/ ٣٠٦)، والطبراني في الكبير (١٩/ ٢٤٥)، والحاكم (٦٦٨٤) والبيهقي في السنن الكبرى (٢/ ٣٢٢)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٦٢٨)، من طريق محمد بن جعفر بن أبي كثير (ثقة).
ورواه الطبراني في الكبير (١٩/ ٢٤٦) ح ٥٥٤، ٥٥٥، من طريق يحيى الحماني، حدثنا سليمان بن بلال.
ورواه الطبراني في الكبير (١٩/ ٢٤٨) ح ٥٥٩، من طريق يحيى الحماني (حافظ متهم بسرقة الحديث) حدثنا عبد العزيز بن محمد (الدراوردي).
كلهم (إسماعيل بن جعفر، حفص بن ميسرة، وابن أبي حازم، وابن أبي أنيسة، ومحمد بن جعفر، وسليمان بن بلال، والدراوردي) رووه عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبي كثير مولى محمد بن عبد الله بن جحش، عن مولاه محمد بن جحش به.
أبو كثير اختلف في صحبته، فإن ثبتت له الصحبة فلا خلاف فيه، وإن لم تثبت صحبته وهو الظاهر فإنه فلم يوثقه إلا ابن حبان حيث ذكره في ثقاته (٦٣٠٥)، وقد روى عنه جمع، وجهله ابن حزم وقال ابن القطان: لا يعرف حاله، وقال الذهبي فيه: شيخ. وقال ابن حجر في الفتح: لم أجد فيه تصريحًا بتعديل. ومع هذا قال في التقريب: ثقة.
وقد ذكره البخاري في التاريخ الكبير (٩/ ٦٥)، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٩/ ٤٢٩)، ولم يذكرا فيه شيئًا.
وجاء في أسد الغابة نقلًا عن ابن منده (٦/ ٢٥٧): أخطأ فيه من قال: إنه من أصحاب رسول الله ﷺ. اه
وليس له إلا ثلاثة أحاديث، أحدها: في التشدد في الدين رواه أحمد والنسائي.
والثاني: في عورة الفخذ، رواه أحمد دون أصحاب الكتب التسعة.
والثالث: في زكاة بعض الأموال عند الدارقطني.
فالرجل أقرب إلى أن يكون مجهول الحال، والله أعلم.
كما أن العلاء بن عبد الرحمن قد تفرد بهذا الحديث عن أبي كثير، قال الخليلي: مدني مختلف فيه؛ لأنه انفرد بأحاديث لا يتابع عليها لحديثه (إذا كان النصف من شعبان فلا تصوموا). انظر: تهذيب التهذيب (٣/ ٣٤٥).
وقال أبو زرعة: ليس هو بأقوى ما يكون. انظر: الجرح والتعديل (٦/ ٣٥٧).
وقال أبو حاتم: روى عنه الثقات، وأنا أنكر من حديثه أشياء (٦/ ٣٥٧). =