للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الدليل الثالث:

(ح-٦٧٦) ما رواه أحمد، قال: حدثنا سليمان بن داود، حدثنا إسماعيل، أخبرني العلاء، عن أبي كثير،

عن محمد بن جحش، قال: مَرَّ النبي ، وأنا معه على معمر، وفخذاه مكشوفتان، فقال: يا معمر، غَطِّ فخذيك؛ فإن الفخذين عورة (١).

[ضعيف] (٢).


= بذي الإسناد من حبيب؛ إنما هو من حديث عمرو بن خالد الواسطي، ولا يثبت لحبيب رواية عن عاصم، فأرى أن ابن جريج أخذه من الحسن بن ذكوان، عن عمرو بن خالد، عن حبيب، والحسن بن ذكوان وعمرو بن خالد ضعيفا الحديث».
العلة الثالثة: تفرد به عاصم بن ضمرة عن علي، والأكثر على ضعفه، منهم ابن المبارك، وأبو داود، والشافعي، وابن حبان، وابن عدي.
وقال أحمد والثوري: عاصم أعلى من الحارث، وهذه العبارة لا تفيد توثيقًا؛ لأن الحارث ضعيف جدًّا.
ووثقه ابن المديني ويحيى بن معين، وقال النسائي: ليس به بأس. وانظر أثر علي : (إذا رفع رأسه من آخر سجدة فقد تمت صلاته) فقد وثقت كلام أهل الجرح في عاصم، والله أعلم.
قال أبو داود: هذا الحديث فيه نكارة.
(١) المسند (٥/ ٢٩٠).
(٢) انفرد به الإمام أحمد دون أصحاب الكتب التسعة، ومداره على أبي كثير مولى محمد بن جحش.
وقد رواه أحمد كما في إسناد الباب (٥/ ٢٩٠)، والخرائطي في مكارم الأخلاق (٤٥٨)، والبيهقي في شعب الإيمان (٧٣٦٧)، من طريق سليمان بن داود أبي الربيع الزهراني.
ورواه الطبراني في الكبير (١٩/ ٢٤٦) ح ٥٥١ من طريق عاصم بن علي (صدوق ربما وهم).
ورواه الحاكم في المستدرك (٧٣٦١) من طريق قتيبة بن سعيد، وعلي بن حجر،
ورواه ابن المنذر في الأوسط (٥/ ٦٧) من طريق يحيى بن أيوب،
ورواه ابن قانع في معجم الصحابة (٣/ ١٩) من طريق سعيد بن سليمان، ستتهم، (سليمان بن داود، وعاصم بن علي، وقتيبة، وابن حجر، ويحيى بن أيوب، وسعيد بن سليمان) كلهم عن إسماعيل بن جعفر.
وهو في أحاديث إسماعيل بن جعفر (٢٩٩).
ورواه أحمد (٥/ ٢٩٠)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ٤٧٤)، وفي مشكل الآثار (١٦٩٩) من طريق حفص بن ميسرة (ثقة ربما وهم). =

<<  <  ج: ص:  >  >>