وَقَالَ ابنُهُ الحَسَنُ (٣): كان أَبِي عبدُ الوَهَّابِ إِذَا وَقَعَتْ منه قِطْعَةٌ فأَكْثَرَ لا يَأْخُذُهَا، ولَا يَأْمُرُ أَحَدًا أَنْ يأخْذَهَا، فقلتُ لَهُ يَوْمًا: يا أَبَتِ، السَّاعةَ سَقَطَتْ مِنْكَ هذِهِ القِطْعَةُ، فَلِمَ لَا تأْخُذُهَا؟ فَقَالَ: قَدْ رَأَيْتُهَا، ولكِنِّي
= الأرْشَدِ (٢/ ١٤١)، والمَنْهَجِ الأحْمَدِ (١/ ٢١٤)، ومُخْتَصَره "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٥٧). ويُراجع: العلل ومعرفة الرِّجال للإمام أحمد، رواية المَرُّوذِي" (١٣٧)، والجرح والتَّعديل (٦/ ٧٤)، والثِّقات لابن حبَّان (٨/ ٤١١)، وتاريخ بغداد (١١/ ٢٥)، والمعجم المشتمل (١٧٧)، وطبقات علماء الحديث (٢/ ٢٠٥)، وتهذيب الكمال (١٨/ ٤٩٧)، وسير أعلام النُّبلاء (١٢/ ٣٢٣)، وتذكرة الحفَّاظ (٢/ ٥٢٦)، والكاشف (٢/ ١٩٣)، وتهذيب التَّهذيب (٦/ ٤٤٨)، والنُّجوم الزَّاهرة (٢/ ٣٣١)، وطبقات الحفَّاظ (٢٢٩). (١) في (ب): "الحسن" والخبر في "تاريخ بغداد" عن ابن المنادي. (٢) في (ب): "حدّث". (٣) لم أعثر له على ترجمة فلعلَّه لم يتميَّز، أو لم يشتهر بعلمٍ وروايةٍ، مع أنَّ الحافظ المِزيّ ذكر أَنَّ ممن روى عنه ابنه الحسن هذَا والله أعلم.