= (٢١٧)، وشذرات الذَّهب (٢/ ١٠٥، ٣/ ١٩٠). و"السَّرْخَسِيُّ": نِسْبَة إلى "سَرْخَسَ" بفتحِ أوَّله، وسُكُون ثانيه، وَفَتْحِ الخَاءِ المُعجَمَةِ، واَخره سينٌ مهملةٌ، وَيُقَالُ: "سَرَخْسُ" بالتَّحريكِ، والأوَّلُ أكثرُ، كذا قال ياقوت في "معجم البلدان" (٣/ ٢٣٥)، وفي الأنساب (٦٩) نحو ذلك، وقال: "وهو اسم رجل من الذُّعَّارِ في زَمَنِ كيكاوس سكن هذا الموضع وعمره … وذكرتُ قصته وسبب بنائه في كتاب "النُّزُوع إلى الأوطان" وفتحها عبدُ الله بنُ خَازمٍ السُّلَمِيُّ الأَميرُ من جهةِ عبدِ الله بنِ عامرِ بن كُريز زمن عثمان بن عَفَّان ﵁". وفي تاريخ الإسلام: "براد". (١) قال أبُو حاتِمٍ: "كانَ من الثِّقاتِ" وقال أبو دَاود: "ثِقَةٌ" وقال النَّسائيُّ: "ثقةٌ، مأمونٌ، قل من كتبنا عنه مثله" وقال إبراهيم بن أبي طالبٍ ما قدم علينا بنَيْسَابُور أثبت من أبي قُدامة ولا أتقى منه" وذكره ابن حبَّان في "الثِّقات" كما أشرِنا في مصادر ترجمته وقال: "هو الذي أظهر السُّنَّة بسرخس ودَعَا النَّاسَ إليها". (٢) قاله البخاري وغيرُهُ وقالوا: مات بِفَرَبْرَ.