(١) هذا مرويٌّ عن الإمام أحمد ﵀، وفي طبقات ابنِ سَعْدٍ: أَنَّ وفاتَهُ بالرَّيِّ في شَهْرِ ربيع الأول سنةَ تِسْعٍ وَمَائَتَيْنِ. وفي الجَرح والتَّعديل: قَالَ أبو حَاتِمِ: وَحَضَرْتُ جِنَازَتَهُ. وروى أبو دَاوُد عن مُحَمَّد بن أبي عَتَّابٍ الأعين: مات سنة ثمانٍ ومائتين. (٢) وَثقَهُ أغلبُ المحدِّثين، بل لم يُضَعِّفه إلاَّ عبد الله بن المَدِيْنِيِّ، عن أبيه علي بن المَدِيْنِيِّ. مع أَنَّ أبا حَاتِمٍ قال: "سَمِعْتُ عليَّ بنَ المَدِيْنِيِّ يقولُ: الحَسَنُ بنُ مُوْسَى الأشْيَبُ ثِقَةٌ" قال ابن سَعْدٍ: "وكان ثقةً صَدُوقًا في الحَدِيْثِ". (٣) في (ط): "سفيان" فيهما، وفي الآخذين عن ليث (سفيان) و (شيبان)؟!. (٤) الحَدِيْثُ مُخَرَّجٌ في هامش المَنهج الأحمد (١/ ٢٥٥) في ترجمة (الحَسَنِ بْنِ ثَوَابٍ). وسَبَقت الإشارة إلى ذلك في ترجمة المذكور رقم (١٣١).