عظيمُ القَدْرِ، لم أَسْمَعْ أَنَا مِنْه شَيْئًا، حدَّثَنِي عنه مُحَمَّدُ بنُ أَبِي هَارُونَ، عن أَبِي عبدِ الله بـ "مَسَائِلَ " كَثيْرةٍ صَالِحَةٍ فيها شَيْءٌ لم يَرْوِهِ عن أبي عبدِ الله غيرَهُ
قَالَ أَيُّوبُ بنُ إِسْحاق بن سَافِرِيٍّ (١): سُئِلَ أَحْمَدُ عن التَّكبيرِ أَيَّامَ التَّشْرِيْقِ؟ فَقَالَ: أَذْهَبُ فيه إلى قَوْلِ عليٍّ "مِنْ غَدَاةِ يَوْمِ عَرَفَةَ إلى آخرِ أَيَّامِ التَّشْرِيْقِ خَمْسَةُ أَيَّامٍ".
(١) نحوها في مسائل صالح بن الإمام أحمد (٢/ ١٨٣)، ومسائل عبد الله بن الإمام أحمد (٢/ ٤٣٥، ٨٠٤)، ومسائل أبي داود (٦١)، ومسائل ابن هانئ (١/ ٩٤). ويُراجع: المُغني (٣/ ٢٨٨)، وشرح الزَّركشيِّ (٢/ ٢٣٦)، والإنصاف (٢/ ٤٣٦). وقول عليٍّ ﵁ في مصنَّف ابن أبي شيبة (٢/ ٦٥ - ٦٨)، والمُستدرك للحاكم (١/ ٢٩٩) وغيرهما. (٢) مؤرخٌ مِصْرِيُّ مشهورٌ، اسْمُهُ عبدُ الرِّحمن بن أحمد بن يُونس بن عبدِ الأعلى الصَّدَفِيُّ، أبو سَعِيْدٍ (ت ٣٤٧ هـ) اشتهر بكتابيه: "أخبارُ مصر ورجالها" و"ذكر الغرباء الواردين على مصر" ولما مات رثاه عبد الرَّحمن بن إسماعيل الخَوْلَانِيُّ، ومن قصيدته: ما زلتَ تَلْهَجُ في التَّارِيْخِ تكتُبُهُ … حتَّى رأَيتُكَ في التَّارِيْخِ مَكْتُوبًا قالوا: لم يرحل من مصر، ومع ذلك كان عَلاَّمةً. أخبارُهُ في: السَّابق واللاَّحق (١٥٩)، والأنساب (٨/ ٤٥)، والتَّقييد (٣٣٣)، ووفيات الأعيان (٣/ ١٣٧)، وسير أعلام النُّبلاء (١٥/ ٥٧٨)، وتذكرة الحفَّاظ (٣/ ٨٩٨) … وغيرها.