وتُوُفِّيَ ﵀(٣) يَوْمَ الخَمِيْسِ النِّصْف من صفَرَ سَنَةَ سَبْعِيْنَ
(١) البيتُ من قصيدةٍ تُنسَبُ إلى السَّمو أل بن عاديا اليَهودي، وربما تُنْسَبُ إلى عبد الملك بن عبد الرحَّيم الحَارِثِيِّ وأولُهَا: إِذَا المَرْءُ لَمْ يَدْنَسْ من اللُّؤْم عِرْضُهُ … فَكُلُّ رِدَاءٍ يَرْتَدِيْهِ جَمِيْلُ وإِنْ هُوَ لَمْ يَحْمِلْ على النَّفْسِ ضَيْمَهَا … فَلَيْسَ عَلَى حُسْنِ الثَّنَاءِ سَبِيْلُ رواية البيت في (أ): "كَمَا قَال … " ورواية حماسة أبي تمام (رواية الجواليقي) (٤٤): "لِمَا قَالَ … " وقولُ الشَّاعِر في آخر القصيدة: فَإِنَّ بِنَيْ الدَّيَّانِ قُطْبٌ لِقَوْمِهِمْ … تَدُوْرُ رَحَاهُمْ حَوْلَهُمْ وتَجُوْلُ يَدُلُّ على أَنَّها للحَارثي؛ لأنَّ بَنِي الدَّيَّان من بني الحارث بن كَعْبٍ؛ فَالدَّيَّانُ: يزيدُ بنِ قَطَنِ بنِ زِيَادِ بنِ الحَارِثِ بنِ مَالِكِ بن كَعْبِ بنِ الحَارِث بن كَعْبٍ. كذا في جمهرة أنساب العرب لابن حزم (٤١٦، ٤١٧) وقال: "وهم بيتُ مَذْحَجِ وأخوالُ أبي العبَّاسِ السَّفَّاح". (٢) ساقط من (ط). (٣) ساقط من (ط).