وَقَد رُوِي عن إِسْحَقَ بن رَاهُوْيَهْ أَنَّه قَالَ: "سأَلَنِي أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ عن حَدِيْثِ الفَضْلِ بن مُوْسَى - حديث ابن عبَّاس (١٠): أَنَّ النَّبيَّ ﷺ كانَ
(١) أي: جَمَعَت له اللَّبَنَ. (٢) أي: جاءت به منفردًا لا نظيرَ له في زمانه. (٣) فَنَّخَ: غَنِمَ بِلادَهُمْ. (٤) دنَّخَهَا: أذلَّها وفي غيرِ هَذه الرِّواية: "ودَيَّخَهَا" بالياءِ، أي: دَوَّخَهَا، كما يقال: تصوّح البَقْلُ وتَصَيَّحَ أي: تَسَقَّقَ. ورواية (ط): "دَيَّخَهَا". (٥) شَذَرَ مَذَرَ كنايةٌ عن شدَّةِ التَّفَرُّقِ. (٦) بَعَجَ: شقَّ، وبَخَعَهَا مثلها. وفي شرح ابن الأنباريّ: "وبَخَعَ الأرْضَ فنخعها": ونَخَعَهَا: استقصى عليها. وأشار إلى رواية (بَعَجَ). (٧) يعني جُبِيَ خراجُها. والقَيْءُ معروفٌ. (٨) الرَّأمُ: حَنَانُ الأمِّ على ولدها وعطفُهَا عليه، ويصَدِفُ عنها: أي يصدُّ، قال تعالى: ﴿وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ (١٥٧)﴾ [الأنعام]. (٩) تربئون: تصلحون. (١٠) بعدها في (ط): "﵄" والحديثُ صَحِيْحٌ رواه النَّسائي (١٢٠٢) وأحمد في مسنده (١/ ٣٠٥)، والحاكم (١/ ٢٣٦) وغيرهم، وصححه الحاكم، ووافقه الذَّهبي قال=