= الأولى مضمومة والثانية مفتوحة بينهما واو ساكنة، وبعد الألف نون، وذكر محمد بن إبراهيم ابن زُوْرَانَ الأنطاكي الحافظ، قال: شَيْخٌ لابن جُمَيْعٍ، ويظهر أنه هو المذكور هنا؟!. (١) أَنْكَرَ الحَافِظُ الذَّهَبِي ﵀ في سير أَعْلَام النُّبَلاء (١١/ ٢٨٦) نِسْبَة هَذهِ الرِّسَالَة إِلَى الإمَامِ أَحْمَد لِمَا فِيْهَا مِنْ العِبَارَاتِ الَّتي لا يُتَصَوَّر صُدُوْرها عَن الإمامِ كَقَوْله: "مِنْ فِيْه" وَقَوْله: "مِنْ يَدِهِ إِلَى يَدِهِ" نَبَّهَنَي إِلَى ذلِك أَحَدِ الفُضَلَاء جَزَاهُ اللهُ خَيْرًا. (٢) في المطبوع من "المنهج الأحمد": "بعروَتها"، ولها حَظٌّ من الصِّحَةِ؛ إلَّا أنَّ الثابت بالنَّقل المجمع عليه في النُّسخ هو ما أثبتناه، وهو لفظ النَّابُلُسي في "مختصره" ومعناه صحيح أيضًا فوجب الأخذ به.