وقيلَ: بل كانَ النَّاسُ يَنْسِبُوْنَ الدَّوْرَقِيَّين إلى لِبَاسِهِمُ القَلَانِسَ الطِّوَالَ، الَّتى تُسمَّى الدَّوْرَقِيَّةَ. وكان أحمدُ أصْغَرَ من أخيهِ يَعقُوبَ (١).
= و (الدَّوْرَقِيُّ) بفتحِ الدَّالِ المُهملةِ، وسكونِ الوَاوِ، وفَتح الرَّاءِ، وفي آخرِهَا القَافُ. (١) أخوه يعقوب مذكور في موضعه رقم (٥٤٠). ويُسْتَدْرَكُ على المؤلِّفِ ﵀ ابنُ المَذْكُورِ: - أبو العبَّاس عبدُ اللهِ بنُ أَحمدَ بن إبراهيم بن كثير الدَّوْرَقِيُّ ت (٢٧٦ هـ) محدِّثٌ، صَدُوْقٌ، ثِقَةٌ. له أخبارٌ في: الجرح والتَّعديل (٥/ ٦)، وتاريخ بغداد (٩/ ٣٧١)، والأنساب (٥/ ٣٥٤)، والمنتظم (٥/ ١٠٢) وغيرها. (٢) في (ط): "إمامنا أحمد". (٣) هو بشرُ بنُ غِيَاثِ بن أبي كريمةَ عبد الرَّحمن المَرِيْسِيُّ، العَدَوِيُّ بالوَلَاءِ، مولى آل زَيْدِ بنِ الخَطَّابِ (ت ٢١٨ هـ) منسوبٌ إلى (مَرِيْسَ) أو (مَرِيْسَةَ) قَرْيَةٍ بصَعِيدِ مِصْرَ. وقيل: يُنسبُ إلى (دَرْبِ المَرِيْسِيِّ) والرَّاءُ مكسورةٌ خَفِيْفةٌ، وقيل: بتَشديد الرَّاء، فقيهٌ معتزليٌّ، داعيةٌ إلى الاعتزالِ، يَقُوْلُ بالإرجاء وخلق القُرآن، جَهْمِيٌّ مُتَعَصِّبٌ، مَمْقُوْتٌ، حقيرٌ، كان قصيرًا،=