= في عمل اليوم واللَّيلة (رقم ١٣٥، ١٧٤، ٤٥٩، ٤٦٨ … ) كما أسند عنه خيثمة في حديثه (٢٨، ٥٠، ١٠١، ١٣٠، ١٨٩، ١٩٤) وله في مسند أبي عوانة .. وغيره. قال أبو حاتم: صدوقٌ. وقال النَّسائي: صالحٌ، وقال في موضع آخر: ليس به بأسٌ، روى أحاديث منكرة عن أبيه، فلا أدري الرَّيب منه أو من أبيه؟. واختُلِفَ في وفاته فقال ابن حبَّان في الثِّقات: مات بالرَّقة في الثالث من محرم سنة ثمانين ومائتين. وقال أبو علي محمدُ بنُ سعيدٍ الحافظُ: سمعته يقولُ: ولدتُ في رَجَب سنةَ أربعٍ وثمانين ومائة. ومات ودُفن يومَ الجُمُعَةِ، يوم النَّحرِ سنةَ ثمانين ومائتين. وقال أبو عروبة الحَرَّانيُّ: مات بالرِّقة سنة ثمانين ومائتين يوم النَّحر الثالث … وقال غيره: مات لثمان خلون من ربيع الأول سنة إحدى وثمانين ومائتين. قال ياقوتٌ الحَمَوِيُّ: كان من أهل العلم واللُّغة بالرَّقَّةِ. أقول -وعلى الله أعتمد-: قال الحافظ الذَّهبيُّ: وله شعرٌ رائقٌ، لائقٌ بكل رائقٍ، فمنه. سَيبْلَى لِسَانٌ كَانَ يُعْرِبُ لَفْظَهُ … فَيَالَيْتَهُ مِنْ وَقْفَةِ العَرْضِ يَسْلَمُ فَمَا يَنْفَعُ الإعْرَابُ إِنْ لَمْ يَكُنْ تُقىً … وَمَا ضَرَّ ذَا تَقْوَى لِسَانٌ مُعَجَّمُ وله -وقد رواه عنه خيثمة-: إِقْبَلْ مَعَاذِيْرَ مَنْ رأْتِيْكَ مُعْتَذِرًا … إِنْ بَرَّ عِنْدَكَ فِيْمَا قَالَ أَوْ فَجَرَا فَقَدْ أَطَاعَكَ مَنْ أَرْضَاكَ ظَاهِرُهُ … وَقَدْ أَجَلَّكَ مَن يَعْصِيْكَ مُسْتَتِرَا (١) هو العُكبَرِيُّ، تقدَّم ذكره، وتراجع (المُقدِّمة). (٢) ساقط من (ط).