سِنَيْنَ، لم تَجْرِ عليه الأحْكَامُ والفَرَائِضُ والحُدُوْدُ.
ونُؤْمِنُ بالقَضَاءِ والقَدِرِ خَيْرِهِ وشَرِّهِ، وحُلْوِهِ ومُرِّهِ، وأَنَّ اللهَ خَلَقَ الجَنَّةَ قَبْلَ الخَلْقِ، وخَلَقَ لَهَا أَهْلاً، ونَعِيْمُهَا دائمٌ، ومَنْ زَعَمَ أَنَّه يَبِيْدُ (١) من الجَنَّةِ شَيْءٌ فهو كَافِرٌ، وخَلَقَ النَّارِ قَبْلَ خَلْقِ الخَلْقِ، وخَلَقَ لَهَا أَهْلاً، وعَذَابُهَا دائمٌ، وأَنَّ أَهْلَ الجَنَّةِ يَرَوْنَ رَبَّهُمْ لا مَحَالَةَ، وأَنَّ الله يُخْرِجُ أَقْوَامًا من النَّارِ بِشَفَاعَةِ مُحَمَّدٍ ﷺ.
وأَنَّ اللهَ كَلَّمَ مُوْسَى تَكْلِيْمًا، واتَّخذَ إِبْرَاهِيْمَ خَلِيْلاً. الصِّرَاطُ حَقٌّ، والمِيْزَانُ حَقٌّ، والأنْبِيَاءُ حَقٌّ، وعَيْسَى ابنِ مَرْيَمَ رَسُوْلُ اللهِ وكَلِمَتُهُ. والإيْمَانُ بالحَوْضِ والشَّفَاعَةِ، والإيْمَانُ بمُنْكَرٍ ونَكِيْرٍ، وعَذَابُ القَبْرِ، والإيْمَان بمَلَكِ المَوْتِ ﵇ (٢) أَنَّه (٣) يَقْبِضُ الأرْوَاحُ، ثُمَّ تُرَدُّ في الأجْسَادِ في القُبُورِ، فيُسْأَلُونَ عَنِ الإيْمَانِ والتَّوحِيْدِ، والإيْمَانُ بالنَّفْخِ في الصُّورِ، والصُّوْرُ قَرْنٌ يُنْفَخُ فيه إِسْرَافِيْلُ، وأَنَّ القَبْرَ الَّذِيْ بالمَدِيْنَةِ قَبْرُ مُحَمَّدٍ ﷺ مَعَهُ أَبُو بَكْرٍ وعُمَرَ، وقُلُوْبُ العَبِادِ بينَ إِصْبِعَيْنِ من أَصَابِعِ الرَّحمَن، والدَّجَّالُ خَارِجٌ في هَذِهِ الأُمَّةِ لا مَحَالَةَ، ويَنْزِلُ عِيْسَى بنُ مَرْيَمَ فَيَقْتُلَهُ ببابِ لُدٍّ، ومَا أَنْكَرْتِ العُلَمَاءِ من الشُّبْهَةِ فهو مُنْكَرٌ، واحْذَرُوا
(١) في (ط): "يَبد".(٢) ساقط من (ط).(٣) ساقط من (ط).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute