(ث-٨٨٧) قال ابن عبد البر: روى أبو عوانة، عن عمر بن أبي سلمة بن عبد الرحمن،
عن أبيه قال: من السنة إذا كان يوم مطير، أن يجمع بين المغرب والعشاء» (١).
[ضعيف](٢).
الدليل الثالث:
(ث-٨٨٨) ما رواه مالك في الموطأ، عن نافع،
أن عبد الله بن عمر كان إذا جمع الأمراء بين المغرب والعشاء في المطر، جمع معهم.
[إسناده في غاية الصحة](٣).
الراجح:
من جَمَعَ من الناس مقتديًا بالإمام أحمد وبالإمام مالك في العشاءين أو جمع في الظهرين مقتديًا بالإمام الشافعي فقد اقتدى بأئمة هدى.
ومن ترك الجمع فهو أحب إلي:
- لكونه رواية عن الإمام أحمد، وقول الأوزاعي والليث بن سعد، ولم يعرف
(١) التمهيد لابن عبد البر، ت: بشار (٨/ ٥٧). (٢) له أكثر من علة: أحدها: قول التابعي من السنة لا يجعله مرفوعًا، فإن ذلك من خصائص الصحابي. الثاني: عمر بن أبي سلمة الأكثر على ضعفه، ضعفه شعبة، وتركه، وكذا ضعفه علي بن المديني، ويحيى بن سعيد القطان. وقال ابن مهدي: أحاديثه واهية. وقال النسائي: ليس بالقوي في الحديث. وقال أبو حاتم: صالح صدوق، ليس بذاك القوي، يكتب حديثه، ولا يحتج به. وقال أحمد: صالح ثقة. وفي التقريب: صدوق يخطئ. العلة الثالثة: أن ابن عبد البر ذكره معلقًا، ولم أقف على إسناده إلى أبي عوانة. (٣) الموطأ (١/ ١٤٥)، وسبق تخريجه، انظر: (ث-٨٧١).